المنشورات

تيقّنت أن ربّ امرئ، خيل خائنا … أمين، وخوّان يخال أمينا

امرئ: مجرور بربّ، وهو في محل رفع مبتدأ. وخيل: مجهول خال، ونائب فاعله، مفعوله الأول، وخائنا: مفعوله الثاني، والجملة صفة لامرئ. وأمين: خبره. أي: ربّ امرئ يظن خائنا وهو أمين، وربّ خائن يظنّ أمينا.
والشاهد: أن ربّ امرئ، خيل .. أن: مخففة من الثقيلة، جاءت بعدها جملة فعلية فعلها متصرف وهي. خيل، فوجب الفصل بينها وبين الفعل بفاصل وهذا الفاصل هنا «ربّ» وقد يفصل بقد، وحرف التنفيس، والنفي بلم، أو لن، أو لا. [الهمع 1/ 143، وح 2/ 26].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید