المنشورات

لئن كان حبّيك لي كاذبا … لقد كان حبّيك حقّا يقينا

البيت غير منسوب. وقال العيني: هو من أبيات الحماسة، ولا أدري أيّ حماسة يقصد. وقد فتشت عنه في حماسة
أبي تمام وفي شرحها للمرزوقي فلم أجده.
وقوله: لئن اللام موطئة للقسم، وتسمى المؤذنة أيضا، لأنها تؤذن بأن الجواب بعد أداة الشرط التي دخلت عليها، مبني على قسم قبلها. وقد جاءت «حبيك» في الشطرين.
قال العيني: وقد ضبط أكثرهم «لئن كان حبّك» بدون ضمير المتكلم، والتقدير: إن كان حبّك إياي، كاذبا، لقد كان حبي إياك حقا يقينا. قال: والصحيح أن حبيك في الشطر الأول بياء المتكلم، وأن حبيك مصدر مضاف إلى مفعوله وهو ياء المتكلم والكاف فاعله، وفيه الشاهد، حيث أتى بالاتصال عند اجتماع الضميرين، مع أن الفصل أرجح، والقياس: حبّك إياي، لكنه أتى بالاتصال للضرورة. ومنهم من جعل الشاهد في الشطر الثاني فقط، وهو الأقوى. [الأشموني ج 1/ 117، وفيها حاشية الصبان والعيني].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید