المنشورات

أخي حسبتك إيّاه وقد ملئت … أرجاء صدرك بالأضغان والإحن

البيت غير منسوب.
والشاهد (حسبتك إيّاه) حسب: فعل ماض ينصب مفعولين. أولهما الكاف، والثاني «إياه» حيث انفصل الضمير، وهو اختيار الجمهور نظرا إلى أنه خبر في الأصل، واختارت طائفة الاتصال لكونه أخصر. وملخص القضية. أنه إذا اجتمع ضميران. والعامل فيهما ناسخ للابتداء، فقد اختار ابن مالك الاتصال لأنه الأصل. واختار سيبويه وطائفة الانفصال، لأن الضمير الثاني خبر في الأصل وحق الخبر الانفصال، وكلاهما مسموع، ففيم الخلاف؟. [الأشموني ج 1/ 119، وعليه العيني وشرح التصريح ج 1/ 107].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید