المنشورات

فنعم مزكأ من ضاقت مذاهبه … ونعم من هو في سرّ وإعلان

وقبل البيت:
وكيف أرهب أمرا أو أراع له … وقد زكأت إلى بشر بن مروان
لم يعرف قائلهما.
وقوله: زكأت: أي: لجأت. والمزكأ: الملجأ. والخلاف في «من» بعد نعم. هل هي اسم موصول، أو نكرة موصوفة، أو نكرة تامة قال ابن مالك: وما يدل على أنّ فاعل «نعم» قد يكون موصولا، ومضافا إلى موصول قول الشاعر «و
نعم مزكأ من ضاقت مذاهبه» فلو لم يكن في هذا إلا إسناد «نعم» إلى المضاف إلى، «من» لكان فيه حجة على صحة إسناد «نعم» إلى «من» لأن فاعل «نعم» لا يضاف في غير ندور إلى ما يصلح إسناد نعم إليه. فكيف وفيه «ونعم من هو». [شرح أبيات المغني ج 5/ 338 والهمع ج 1/ 92 والأشموني ج 1/ 155].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید