المنشورات

أصلمعة بن قلمعة بن فقع … لهنّك لا أبالك تزدريني

البيت لمغلس بن لقيط. وصلمع الشيء: قلعه من أصله. وصلمعة بن قلمعة كناية عمن لا يعرف، ولا يعرف أبوه. والفقع: أردأ أنواع الكمأة ويشبه به الرجل الذليل، فيقال: فقع قرقر. لأنه يخرج على وجه الأرض وتطأه الدواب بأرجلها.
وقوله لهنك: هي «لإنك» قلبت الهمزة هاء. والخلاف في «أصلمعة، وقلمعة»: هل يجوز ترخيمهما؟ فقال قوم لا يجوز لأنه كناية عن مجهول، وقال آخرون يجوز، لأنه علم، ألا ترى أنهم منعوه من الصرف للعلمية والتأنيث. [الهمع ج 1/ 182، واللسان (صلمع).




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید