المنشورات

رأيت بني البكريّ في حومة الوغي … كفا غري الأفواه عند عرين

البيت غير منسوب. قال السيوطي: الأصل في كلام العرب دلالة كل لفظ على ما وضع له فيدل المفرد على المفرد والمثنى على المثنى والجمع على جمع. وقد يخرج عن هذا الأصل، وذلك قسمان، مسموع ومقيس. أما المقيس: فهو ما أضيف إلى متضمنه وهو مثنى لفظا نحو قطعت رؤوس الكبشين، أي: رأسيهما. أو معنى نحو (البيت) أي:
كأسدين فاغرين أفواههما عند عرينهما.
فقوله: كفاغري: مثنى فاغر والذي سوّغ هذا أن البيت من الطويل، ولا يمكن قراءة (فاغري) على أنها جمع [الهمع ج 1/ 50 والدرر ج 1/ 25، وحاشية الشيخ ياسين ج 2/ 122].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید