المنشورات

المَاكِسِيني

النحوي، اللغوي، المقرئ: مكي بن رَيَّان بن شبَّه بن صالح، أبو الحرم، الماكسيني (1)، ثم الموصلي، الضرير، صائن الدين.
من مشايخه: ابن الخشاب، والكمال الأنباري وغيرهما.
من تلامذته: السخاوي، والقوصي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الكامل: "كان عارفًا بالنحو واللغة والقراءات، لم يكن في زمانه مثله، ويعرف الفقه والحساب معرفة حسنة، وكان من خيار عباد الله وصالحيهم رحمه الله" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "وذكره أبو البركات ابن المستوفي في "تاريخ إربل" فقال: هو جامع فنون الأدب وحجة كلام العرب، الجمع على دينه وعقله، والمتفق على علمه وفضله. . . وكان أبدا يتعصب لأبي العلاء المعري، ويطرب إذا قريء عليه شعره. للجامع بينهما من العمى والأدب فسلك مسلكه في النظم انتهى".
• السير: "وكان ذا تقوى وصلاح إلا أنه كان يتعصب لأبي العلاء المعري لاتفاقهما في الأدب والعمى بالجُدَري" أ. هـ.
• العبر: "ولم يكن لأهل الجزيرة في وقته في فنه مثله" أ. هـ.
قلت: يعني جزيرة الموصل.
• البغية: "وكان صالحًا كريم الأخلاق، صبورا على المشتغلين، وعنده من كل علم طرف والغالب عليه علم النحو والقراءات" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "برع في القراءات وجودها، وأقرأ الناس دهرا، وتخرج به أهل الموصل" أ. هـ.
وفاته: (603 هـ) ثلاث وستمائة.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید