المنشورات

القُفصي

اللغوي، المقرئ: يوسف بن جامع بن أبي البركات القفصي، أبو إسحاق.
ولد: سنة (606 هـ) ست وستمائة في قفص (بضم القاف) من الدجيل غربي بغداد.
من مشايخه: الفَرَضي، والقلانسي وغيرهما.
من تلامذته: عليّ بن أحمد بن موسى الجزري، وأبو العلاء الفرضي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
• معرفة القراء: "كان رأسًا في القراءات، عارفًا باللغة والنحو، جمُّ الفضائل، له تصانيف في القراءات والفرائض وغير ذلك وصنف فيها التصانيف.
كان مقرئ بغداد، عارفًا باللغة، والنحو بصيرًا بعلل القراءات، متصديًا للإقراء بها" أ. هـ.
• الذيل على طبقات الحنابلة: "وبرع في العربية والقراءة والفرائض، وغير ذلك، وانتفع النّاس به في هذه العلوم، وصنف فيها التصانيف.
قال شيخنا بالإجازة صفي الدين عبد المؤمن في مشيخته: شيخ عالم بالقراءة والعربية من مشايخ القراء. وصنف في القراءات وغيرها.
وقال أبو العلاء الفرضي في معجمه: كان شيخًا فقيهًا عالمًا، إمامًا فاضلًا، مقرئًا، عارفًا بروايات السبعة والشواذ وعللها، جامعًا للعلوم، وله في ذلك تصانيف كثيرة.
وقال الشريف عز الدين الحافظ: متفنن، له معرفة باللغة العربية، ووجوه القراءات، وطرق القراء، وله في ذلك تصانيف تدل على فضله" أ. هـ.
• غاية النهاية: "أستاذ كبير مؤلف محقق عالم .. " أ. هـ.
• الأعلام: "كان ضريرًا" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "مقرئ مجود للقرآن، نحوي لغوي فرضي ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (682 هـ) اثنتين وثمانين وستمائة.
من مصنفاته: "الشافي" في القراءات العشر، و "النهاية" في القراءات.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید