المنشورات

البَيّاسي

النحوي، اللغوي: يوسف بن محمّد بن إبراهيم الأنصاري البياسي البلنسي الأندلسي، جمال الدين، أبو الحجاج.
ولد: سنة (573 هـ) ثلاث وسبعين وخمسمائة.
من مشايخه: حيان بن عبد الله بن محمد بن هشام، وأحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن واجب القيسي وغيرهما.
من تلامذته: ابن سعيد وأبو المطرف أحمد بن عبد الله بن عميرة الخزرجي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* وفيات الأعيان: "بلغني أنه كان يحفظ كتاب "الحماسة" تأليف أبي تمام الطائي، والأشعار الستة وديوان أبي الطيب المتنبي و "سقط الزند" ديوان أبي العلاء المعري ... " أ. هـ.
* اختصار القدح المعلى: "من أشياخ المؤرخين، الأدباء المشهورين بالتصنيف والإقراء ... ولا انتقص حتى أخذته الألسن من جهة الأمور الدينية -قدره فقد كان سامحه الله حافظًا لنكت تواريخ الأندلس حديثًا وقديمًا، ذاكرًا للفكاهات التي صيرته للملوك والكبراء جليسًا ونديمًا .. " أ. هـ.
* عيون التواريخ: "أحد فضلاء المغرب وحفاظها، كان إمامًا فاضلًا مطلعًا على كلام العرب من النظم والنثر .. " أ. هـ.
* السير: "العلامة النحوي ... صاحب فنون وذكاء، وحفظ الحماسة والعقليات .. " أ. هـ.
* نفح الطيب: "المؤرخ الأديب، المصنف الشهير، وكان حافظًا لنكت الأندلسيين حديثًا وقديمًا، ذاكرًا لفكاهاتهم التي صيرته للملوك خليلًا ونديمًا ... دخل عليه في مجلس أنسٍ شيخ ضخم الجثة مستثقل، فقال البياسي:
اسقني الكأس صاحيةٍ ... ودَع الشيخ ناحيه" أ. هـ.
* الشذرات: "وهو أحد فضلاء الأندلس وحفاظها المتقنين. كان أديبًا بارعًا فاضلًا مطلعًا على أقسام كلام العالم من النظم والنثر وراويًا لوقائعها وحروبها وأيامها" أ. هـ.
* تراجم المؤلفين التونسيين: "كان من أشياخ المؤرخين والأدباء المشهورين بالتصنيف والإقراء، وكان حافظًا لكتب تواريخ الأندلس حديثًا وقديمًا، إلا أنه ابتلي بالتقتير على نفسه" أ. هـ.
* قال محقق كتاب "الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الإسلام" (1/ 64)، وتحت عنوان أخلاقه: "كما يروي ابن سعيدٍ أن البياسي كان مطعونًا به من الناحية الدينية فيقول في ذلك ( ... وفي جميع ذلك استقدت من فنون آدابه، ما لا أنسى به ذكره. ولا أنتقص -متى أخذته الألسن من جهة الأمور الدينية- قدره ... )
وإن صح هذا، وهو على الأغلب صحيح، فإنه لا غرابة فيما روي عنه من هيام بالغلمان، وإقبال على الشراب، ومنادمة الماجنين .. " أ. هـ.
من أقواله: من شعره:
قد سَلَونا عن الذي تدريه ... وجفوناه إذ جفا بالتيهِ
وتركناه صاغرا لأناسٍ ... خدعوه بالزور والتّمويهِ
لِمُضلٍّ يسوقه لمضلٍّ ... وسفيهٍ يقوده لسفيهِ
قال أبو سعيد: ولما التقينا بتونس بعد إيابي من المشرق، وقد ولج ظلام الشِّعر على صبح وجهه المشرق، قلت لأبي الحَجّاج مشيرًا إلى محبوبه، وقد غطى هواه عنده على عُيُوبه:
خلِّ أبا الحَجّاج هذا الذي ... قد كنتَ فيه دائمَ الوُجد
وانظر إلى لحيته واعتبر ... مما جنى الشِّعْرُ على الخدِّ
والله سبحانه يسمح للجميع، في هذا الهزل الشنيع، ويصفح عنا في ذكره إنه مجيب سميع.
وفاته: سنة (653 هـ) ثلاث وخمسين وستمائة.
من مصنفاته: "حروب الإسلام"، و"حماسة" في مجلدين.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید