المنشورات
الفرق بين الاحساس والادراك
على ما قال أبو أحمد أنه يجوز أن يدرك الانسان الشئ وإن لم يحس به، كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه فلا يعرفه فيقال إنه لم يحس به، ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا لا يفطن، وقال أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك، وفي القرآن " فلما أحسوا بأسنا " (1) وفيه " فتحسسوا من يوسف وأخيه " (2) أي تعرفوا بإحساسكم.
وقال بعضهم: - إدامة الكلام في الفرق بين الحس والعلم في عدد (739) فراجع.
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف:
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى:
نحو 395هـ)
4 ديسمبر 2023
تعليقات (0)