المنشورات

(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ((28)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ) : كَيْفَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ، وَالْعَامِلُ فِي
تَكْفُرُونَ ; وَصَاحِبُ الْحَالِ الضَّمِيرُ فِي «تَكْفُرُونَ» ، وَنَحْوُ ذَلِكَ. وَ (تَكْفُرُونَ) : يَتَعَدَّى بِحَرْفِ الْجَرِّ، وَقَدْ عُدِّيَ بِنَفْسِهِ فِي قَوْلِهِ: (أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ) : وَذَلِكَ حُمِلَ عَلَى الْمَعْنَى، إِذِ الْمَعْنَى جَحَدُوا. (وَكُنْتُمْ) : «قَدْ» مَعَهُ مُضْمَرَةٌ، وَالْجُمْلَةُ حَالٌ.
(ثُمَّ إِلَيْهِ) : الْهَاءُ ضَمِيرُ اسْمِ اللَّهِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرَ الْإِحْيَاءِ الْمَدْلُولَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ: فَأَحْيَاكُمْ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید