المنشورات

المِرْجَل

 المِرْجَل بالكسر كمنبر والجمع مراجل: ضرب من برود اليمن؛ وأنشد الليث:
وأبصرْتُ سلمى بين بُرْدَىْ مَراجلٍ ... وأخياشِ عصْبٍ من مُهَلْهَلةِ اليَمَنْ
وأنشد برى لشاعر:
يُسَائِلْنَ مَن هذا الصريعُ الذي نَرى ... وينْظرنَ خَلْسًا من خِلالِ المَراجلِ 
وثوب مُمَرْجَل: على صنعة المراجل من البرود، وفى الحديث: "وعليها ثياب مراجل" يروى بالجيم والحاء، فالجيم معناه أن عليها نقوشًا تمثال الرجال، والحاء معناه أن عليها صور الرحال وهي الإبل بأكوارها، ومنه: ثوب مُرحَّل. والروايتان معًا من باب الراء، والميم فيهما زائدة.
وفى الحديث: "فبعث معهما ببرد مراجل، هو ضرب من برود اليمن، وهذا التفسير يشبه أن تكون الميم أصلية. والممرجل: ضرب من ثياب الوشى، قال العجاج:
بشِيِة كشِيِة المُمَرْجَلِ.
قال سيبويه: مراجل ميمها من نفس الحرف -أصلية-، وهي ثياب الوشى (1).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید