المنشورات

المَزْد

المَزْد بفتح فسكون: هو النعل أو الحذاء، وقيل: خف الرجل يُسمَّى المزد، والمزد: نوع من الأحذية المصنوعة من الجلد الأصفر؛ وهو ما يُعرف في مصر بالمركوب.
ويحدثثا كلوت بك: أن المزد نوع من الأحذية المصنوعة من الجلد الأصفر، كان المصريون يسمونه المركوب. أما بالنسبة للمرأة المصرية فقد كان المزد من الجلد الأصفر المشغول بالحرير أو القصب ليس له حافة من الخلف، ولذلك يُرى الكعبان ظاهرين للعيان، وهذا المزد يقوم مقام الجورب (1).
وفى رحلة بيرتون: الميز أو الميزة وبالعامية العربية: مسد هو أخفاف داخلية تثبت بإحكام من جلد قرطبى ناعم، وتعد بمثابة جورب يُلبس تحت الخف الملامس للأرض. فالميز هو الجورب الجلدى الداخلى (2).
وعند دوزى: المِزّ أو المِزْد تحريف للكلمة التركية: مست، وهو نوع من الجوارب المعمولة من السختيان (لجلد) المراكشى، الذي يغطى القدم بتمامها (3).
وعند Lane في كتابه: المصريون المحدثون: وبعض المصريين ينتعل حذاء داخليًا من الجلد المراكشى الأصفر الناعم، وهو حذاء ذو نعل من نفس الجلد، فيخلع الحذاء الخارجى وحده عند الدوس على البسط، وهم يسمونه المز أو بصورة أصح: المزد، وهو تحريف للكلمة التركية: المست (4).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید