المنشورات

(مَاء الشَّبَاب)

قد أَكثر الشُّعَرَاء فى ذكره وأحسنوا التَّصَرُّف فِيهِ قَالَ أَبُو مُحَمَّد البياضي
(وَمَا بقيت من اللَّذَّات إِلَّا ... محادثة الْكِرَام على الشَّرَاب)
(ولثمك وجنتى قمر مُنِير ... يجول بخده مَاء الشَّبَاب)
وَقَالَ أَبُو الْفَتْح
(عودى وَمَاء شبيبتى فى عودى ... لَا تعمدى لمقاتل المعمود)
وَقد جمع ابْن الرومى فى مرثيته قينة بَين ثَلَاثَة مياه مستعارة فَقَالَ
(يَا حر صدرى على ثَلَاثَة أمواه ... أريقت فى الترب والمدر)
(ماءى شباب ونعمة مزجا ... بِمَاء ذَاك الْحيَاء والخفر)
ثمَّ جَاءَ بِمَاء رَابِع فَقَالَ
(تبتل الْعود بعد فقدكم ... وازدجر اللَّهْو أى مزدجر)
(وغاض مَاء النَّعيم بعدكم ... وانهمر الدمع أى منهمر)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید