المنشورات
(نيل مصر)
يضْرب بِهِ الْمثل كَمَا يضْرب بالبحور قَالَ الْأَعْشَى
(فَمَا نيل مصر إِذْ تسامى عبابه ... وَلَا بَحر سيحان إِذا رَاح مفعما)
(بأجود مِنْهُ نائلا إِن بَعضهم ... إِذا سُئِلَ الْمَعْرُوف صد وجمجما)
قَالَ الجاحظ كَفاك مَاء نيل مصر وَمَا هُوَ عَلَيْهِ من خلاف جَمِيع الْأَنْهُر ونضوبه فى وَقت زِيَادَة الْأَنْهُر وزيادته فى وَقت نقصانها وَلَيْسَت التماسيح فى شىء من الْأَنْهَار إِلَّا فِيهِ ومضرتها مَعْرُوفَة بِلَا مَنْفَعَة بِوَجْه من الْوُجُوه وَلم ير تمساح قطّ فى دجلة وَلَا الْفُرَات وَلَا سيحان وَلَا جيحان وَلَا نهر بَلخ
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)