المنشورات
(نَار الاصطلاء)
يضْرب بهَا الْمثل فى الْحسن والإمتاع كَمَا قَالَت أعرابية كنت أحسن من الصلاء فى الشتَاء وَقَالَت أُخْرَى كنت فى أَيَّام شبابى أحسن من النَّار الموقدة
وَمَا أحسن مَا قَالَ ابْن المعتز فى وصفهَا
(وموقدات بتن يضر من اللهب ... يشبعنه من فَحم وَمن حطب)
(يرفعن نيرانا كأشجار الذَّهَب ... )
وَمن أَبْيَات التَّمْثِيل والمحاضرة
(النَّار فَاكِهَة الشتَاء وَمن يرد ... أكل الْفَوَاكِه شاتيا فليصطل)
ويحكى أَن أَعْرَابِيًا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْبرد فَأصَاب نَارا فَدَنَا ليصطلى مِنْهَا وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ لَا تحرمنيها فى الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)