المنشورات
(نَار الْمعدة)
حكى أَبُو العيناء قَالَ اجْتَمَعنَا فى مجْلِس ابْن الأعرابى ومعنا الجاحظ والجماز فأخذنا نتناشد الْأَشْعَار ونتذاكر الْأَخْبَار وَوَقع الجاحظ والجماز فى كياد وملاحاة فَقَالَ لَهُ الجماز هَات كم تعرف فى كَلَام الْعَرَب من نَار فَقَالَ على الْخَبِير سَقَطت نَار الْحَرْب ونار الشَّرّ ونار أَبى حباحب ونار الله الموقدة ونار الْمعدة ونار الطَّبْع ونار الاصطلاء فَقَالَ الجماز تركت أبلغ النيرَان وأوسعها فى الْبلدَانِ وَأَصْلَحهَا بِلِسَان الْجِيرَان قَالَ وَمَا هى قَالَ نَار حرامك الَّتِى (كلما القى فِيهَا فَوْج سَأَلَهُمْ خزنتها ألم يأتكم نَذِير) قَالَ الجاحظ قد قضيت بِأَن لَهَا حِجَابا وخزانا وَلَكِن الشَّأْن فى نَار حرأمك الَّتِى يُقَال لَهَا {هَل امْتَلَأت وَتقول هَل من مزِيد}
مصادر و المراجع :
١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف: عبد الملك
بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
2 يناير 2024
تعليقات (0)