المنشورات

(سعد النَّار)

كَانَ بِالْمَدِينَةِ رجل يُقَال لَهُ سعد النَّار واتهم سعد بن مُصعب بن الزبير بِامْرَأَة وَكَانَت تَحْتَهُ ابْنة حَمْزَة بن عبد الله بن الزبير فَقَالَ فِيهِ الْأَحْوَص
(وَلَيْسَ بِسَعْد النَّار من تذكرونه ... وَلَكِن سعد النَّار سعد بن مُصعب)
(ألم تَرَ أَن الْقَوْم لَيْلَة جمعهم ... بغوة فألفوه لَدَى شَرّ مركب)
(وَمَا يبتغى بِالشَّرِّ لادر دره ... وفى بَيته مثل الغزال المربرب)
فَدَعَا بالأحوص وَأمر بِهِ فأوثق وَأَرَادَ ضربه فَقَالَ الْأَحْوَص دعنى وَلَا وَالله لَا أهجو زبيريا قطّ ثمَّ قَالَ لَهُ وَالله إنى مَا لمتك على مزحك ولكنى أنْكرت قَوْلك
(وفى بَيته مثل الغزال المربرب ... )





مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید