المنشورات

صف النِّعَال لمة

السلمة شَجَرَة إِذا أَرَادوا قطعهَا عصبوا أَغْصَانهَا عصبا شَدِيدا حَتَّى يصلوا إِلَى أَصْلهَا فيقطعوه
وَمن أَمْثَال الْعَرَب فى الإلحاح على سُؤال الْبَخِيل وَإِن كرهه عصبه عصب السلمة أى فعل بِهِ كَمَا يفعل بالسلمة فى الإلحاح والتضييق عَلَيْهَا
وَقد رووا هَذَا الْمثل عَن الْحجَّاج فى خطبَته لأهل الْعرَاق فِيمَا كَانَ يتوعدهم بِهِ من الشدَّة إِلَّا أَنه يرد اسْتِخْرَاج المَال وَإِنَّمَا أَخذهم بِالتَّشْدِيدِ عَلَيْهِم فى إلزامهم الطَّاعَة




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید