المنشورات

(برد الشَّبَاب)

قد أَكْثرُوا من هَذِه الِاسْتِعَارَة وَمن أحسن مَا سَمِعت فِيهَا مَا أنشدنيه الْأَمِير السَّيِّد أدام الله تأييده لِابْنِ الرومى فى عبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر
(أيا برد الشَّبَاب وَكنت عندى ... من الْحَسَنَات وَالْقسم الرغاب)
(لبستك بُرْهَة لبس ابتذال ... على علمى بِفَضْلِك فى الشَّبَاب)
(وَلَو ملكت صونك فاعلمنه ... لصنتك فى الْجَدِيد من العياب)
(وَلم ألبسك إِلَّا يَوْم فَخر ... وَيَوْم زِيَارَة الْملك المهاب)
وَمَا أحسن مَا قَالَ ابْن طَبَاطَبَا
(يَا طيب ليل خلوت فِيهِ بِمن ... أقصر عَن وصف كنه وجدى بِهِ)
(ليل كبرد الشَّبَاب حالكه ... نعمت فى ظله وفى طينه)
وفى الْمثل أحسن من برد الشَّبَاب وَأطيب من برد الشَّبَاب




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید