المنشورات

(سكر الشَّبَاب)

يُقَال سكر الشَّبَاب أَشد من سكر الشَّرَاب وَيُقَال السكر ثَلَاث سكر الشَّبَاب وسكر الْولَايَة وسكر الشَّرَاب وَهُوَ أهونها
وَقد أبلغ هَذِه السكرات خمْسا من قَالَ وَأحسن
(سَكَرَات خمس إِذا منى الْمَرْء ... بهَا صَار أكله للزمان)
(سكرة المَال والحداثة والعشق ... وسكر الشَّرَاب وَالسُّلْطَان)
وأنشدت هَذِه الأبيات لبَعض الزهاد فَقَالَ أَيْن هُوَ من سكرة الْمَوْت ثمَّ قَرَأَ {وَجَاءَت سكرة الْمَوْت بِالْحَقِّ ذَلِك مَا كنت مِنْهُ تحيد}
وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن المهدى
(مَا زلت فى سَكَرَات الْمَوْت مطرحا ... ضَاقَتْ على وُجُوه الأَرْض من حيلى)
(فَلم تزل دائبا تسْعَى لتنقذنى ... حَتَّى اختلست حياتى من يدى أجلى)




مصادر و المراجع :

١- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید