المنشورات

الأحرف الفرعية والحركات

ليس منها عند العامّة إلاّ الواو التي تشبه حرف O بالفرنسيّة. واضطررنا لذكر باقيهآ هنا لنبيّن ما اعتمدناه من الاصطلاح فيها، لأنّها لازمة لبيان النطق ببعض الكلمات الأعجميّة التي أوردناها في المعجم.
الباء الفارسيّة: سّماها الجبرتيّ بالمعطشة في ج 1 ص 144. وفي ج 2 ص 101: (يَكَنْ) قال عنها بالكاف العجميّة.
بعض العامّة يقلب الباء واواً، كما في: وابور، أو باء كما قالوا أيضاً: ببور، بل بعضهم يقلب الفاء الصريحة باءً كما قالوا في فستان: بستان، وإن كانت فاء فستان في الأصل فاء V، إلاّ أن الخاصّة عربوها بالفاء الصريحة.
وقد تقلب العامّة الباء ميماً كما قالوا في بنتفلى: منتوفلى. في عذراء الوسائل ص 286: (بنوجومي) اسم بلد أو محلّة، رسم في النسخة بثلاث نقط.
في ص 324 من وفيّة الأسلاف للمرجاني في التاريخ: عبرّ عن أوربة. بأروفى، وكررها في تاريخه.
ابن بطوطة أو ابن جزىّ مصحّح رحلته: يستعمل لهذه الحروف كلمة «المعقودة». راجع ضبط البلدان فيه.
التصريح ج 1 ص 356 - 357: كثيرٌ من قيس، وأكثر بني أسد يشمّون الكسر الضّم في نحو: قِيلَ.
صبح الأعشى ص 98: بعضهم في المعاقبة بين الباء والفاء: بلخ وفلخ، أصفهان وأصبهان.
بوروفور في فقه اللغة (الصاحبيّ) ص 25 وانظر ص 24. كنوز الذهب جزء الحوادث ص 21: يحيى بن يعمر أوّل من أحدث الضبط، أي الشكل في الكلمات.
سر الصناعة ص 35: أشكلت الكتاب.
الطراز المذهب ص 100 بالهامش: سمّى الكاف بالفارسيّة، وفي ص 102: الكاف العجميّة، وفي 121: الفارسيّة.
نشر المثاني، النصف الأوّل ص 126: الملقب (بكدار) بالقاف المعقودة، ورسمه في ص 127: قدار. وفي ج 2 ص 141: القاف المعقودة، ورسمها هكذا أقول.
صبح الأعشى ج 3 ص 19، في آخر الفصل عن أبي حيّان: الباء الموحدة المشربة الفيوية: أي، الباء الفارسية.
وفي ج 4 ص 440: فاراب، الصواب إبدال فائها باء لأنه ليس في اللغة التركية فاء، وانظر ص 441.
نيل الابتهاج لأحمد بابا ص 81: مزجلة - بجيم معقودة قريبة من الكاف تنقط بثلاث نقط من تحت. الإسكاف والإسكاب: أسكفّة الباب وأسكبّة، ومثله المفهوت والمبهوت.
الشيخ مصطفى المدنيّ عبرّ في كتابه المعرّب والدخيل عن الباء الفارسيّة بالباء العجميّة، وقد نقلنا عبارته في (باشا) وعبرّ عنها في كلامه على (البالة) بالباء الصّماء بين الباء والفاء.
درر الفرائد المنظمة ج 2 ص 336: كراء أحمد - بتفخيم الكاف المشوبة. التنبيه والإشراف للمسعوديّ، بعد أوّل ص 91: (حنيفو) قيل بحرف بين الباء والفاء، وليس للسريانيين فاء.
شرح القاموس في (دهبرج): عرّ بالباء الفارسيّة.
المنهل الصافي ج 4 ص 366: (ينكى بك) مرّتين، ورسمت بالكاف بثلاث نقط. وفي ص 423: (قطلوبغابن عبد الله الكوكاي) مرّتين. أحسن التقاسيم آخر ص 465: (داررين) رسمت هكذا.
أحسن التقاسيم رسم النطق بالحرف الذي بين الكاف والقاف هكذا: (بكرٌ وكمٌ) في ص 335: وكأنّه لما لم يعرف له علامة وضع القاف عليه.
الشيخ نصر الهوريني ذكر في المطالع النصرية أنّ علامة الإمالة نَصْبة معكوسة نقلاً عن شرح للبخاري.
سبحة المرجان، آخر ص 48: كُواليا - بضمّ اكلاف الفارسية.
وفي 53: (الفورت) معرّب بورت - بضمّ الباء الفارسية.
وفي 66: (بنجاب) بالباء الفارسية.
وفي 95: (جاجر) بالجيمين الفارسيتين الخ .. وفي 95 (كُوت) بالكاف الفارسية والتاء الهندية. وفي وسط 131: الباء الفارسية والزاي الفارسيّة.
الدرر الكامنة ج 2، أول ص 789: أبو حيّان النحويّ كان يعقد القاف قريباً من الكاف، أي عبرّ بالعَقْد.
نزهة الجليس ج 1 ص 271: بكاف عجميّة. وفي ج 2 ص 19: بباء مثلثة عجمية، وهو يستعمل عجمية دائماً للحروف الفرعيّة.
الضوء اللاّمع للسخاويّ ج 2، أوّل ص 395: يعقد القاف مشوبة بكاف، أي سمّاها القاف المعقودة.
الضوء اللاّمع للسخاويّ ج 3، آخر ص 143: البجيريّ - بجيم معقودة. وقال في أوّل 143: إنّه بالحرف المولّد بين الجيم والشين المشدّد، وقال بعضهم: إنّه البشيريّ.
الضوء اللامع ج 7 ص 639: (ابن قاوان) قال فيه: «قافه معقودة» السيرافي على سيبويه ج 6 ص 448: الكاف التي بين الجيم والقاف في لغة اليمن هي معيبة مرذولة، وفي ص 450: الباء التي كالفاء.
الضوء اللاّمع ج 1 وسط ص 732: بجيم معقودة بينها وبين القاف؛ أي استعمل المعقودة. تكملة الصّلة لابن الأبّار ج 1 أوائل ص 54: البلانسيّ بالباء العجميّة.
نقط الفاء بثلاث في كتابة تركية قديمة في مجموع الخطوط التي بدار الكتب: التذكرة الطاهرية (رقم 816 أدب) ج 3 ص 223. وفي ج 4 ص 276 الباء المركّخة هي الباء، والفاء المقشّاة هي حرف V.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید