المنشورات

قلب السين زَاياً

عند بعضهم يقولون: زَقيْته، في سقيته، وزَبَانخ، في سَبانخ، سمعناها من أشخاص، وقد حاولنا مع أحدهم أن ينطق السين فلم يقدر، لعلّها لثغة. وقد قلبوا في كلمات، وهي عامة عندهم، أي ليست مختصة بالبعض مثل: الماز، في الماس، وربّما فخموا فقالوا: ألماظ، وهو الغالب، ومنه قولهم: زعتر، في سعتر. ابن إياس ج 3 ص 173: استعملها بالزّاي.
وفي ص 99 من صبح الأعشى: زراط، في صراط.
لم يحرم من فزدله: في سرّ الصناعة ص 46.
مادة (شأز) من اللسان: أنّه يقال بالسين أيضاً. سجحه وزجحه.
همع الهوامع ج 2 أوائل ص 230: سين كزاي من الحروف المسترذلة.
في كتاب الانفعال في رسائل الصاغاني ص 179: انملص. ويروى بالسين وبالزاي.
في مادة (زرب) من اللسان ص 431 بعد الوسط: زرب الماء، وسرب: إذا سال.
الدرر المنتخبات المنثورة ص 260: صندوق وسندوق وزندوق؛ عن القاموس.
في مادة (سدى) من شرح القاموس: ما يفهم منه أنّ قلب السين زاياً لغة صبيانية، عن التذهيب. وقد ذكر العبارة اللسان، ولم يقيّد اللغة بالصبيانة.
وفي الرّيف يقولون: السّباطة والزّبَاطة. ومنه: فَزورة للأحجية، أخذوها من (فسّر) إلاّ أنّ هذه ليست عند البعض دون البعض بل عامّة.
الشاسب: اليابس الخ أو لغةف ي الشازب. الكُزْب والكسب. لسبته العقرب ولزبته. السفت: الزفت.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي، نقلا عن ما تلحن فيه العامة للزبيديّ: «ويقولون للشيء يجعل تحت الصدغ: مَزْدَغَة، والصواب: مصْدغة، وإن شئت: مزدغة - بالزاي. والزاي تخلف الصاد إذا كانت ساكنة وبعدها الدّال، يقال أزدقاء وأصدقاء، وتقول العرب: لم يُحترم من فُصْدله وفزدله، يعنون من فُصدله ذراع البعير؛ وكانوا يفعلون ذلك عند المجاعات. ويعالجون الدم بالطبخ ويأكلونه»،





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید