المنشورات

الآصع

جمع صاع، وهو صحيح فصيح، وقد عدّه ابن مكي في «لحن العوام» ، وقال: الصّواب أصوع، مثل: دار، وأدور.
وهذا الذي قاله ابن مكي خطأ صريح، وذهول بيّن، بل لفظة آصع صحيحة مستعملة في كتب اللّغة أو في الأحاديث الصحيحة، وهي من باب المقلوب. وكذلك يجوز آدر في جمع دار، وشبه ذلك، وهذا باب معروف عند أهل التّصريف، يسمّى باب القلب، لأن فاء الكلمة في (آصع) صاد، وعينها واو، فقلبت الواو همزة، ونقلت إلى موضع الفاء، ثمَّ قلبت الهمزة ألفا حين اجتمعت هي وهمزة الجمع فصار آصعا وزنه عندهم: أعفل، وكذلك القول في آدر ونحوه.
والصاع يذكّر ويؤنّث.
«تحرير التنبيه، النووي ص 63»
 

مصادر و المراجع :

١-  معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید