المنشورات

والآل في اصطلاح الفقهاء فيها أقوال:

قال الحنفية، والمالكية، والحنابلة: أنّ الآل والأهل بمعنى واحد، ولكن مدلوله عند كل منهم يختلف:
فذهب الحنفية إلى أنّ أهل بيت الرّجل، وآله، وجنسه واحد، وهو كل من يشاركه في النسب إلى أقصى أب له في الإسلام، وهو الذي أدرك الإسلام، أسلم أو لم يسلم، وقيل: يشترط إسلام الأب الأعلى، فكل من يناسبه إلى هذا الأب من الرّجال والنّساء والصّبيان، فهو من أهل بيته.
وقال المالكية: إنّ لفظ الآل يتناول العصبة، ويتناول كل امرأة لو فرض أنّها رجل كانت عاصبا.
وقال الحنابلة: إنّ آل الشّخص، وأهل بيته وقومه، ونسباته، وقرابته بمعنى واحد.
وقال الشافعية: إنّ آل الرّجل أقاربه، وأهله من تلزمه نفقتهم، وأهل بيته أقاربه وزوجته.
«القاموس المحيط (أول) 1244، 1245، ولسان العرب (أول) 1/ 174، 175، والمصباح المنير (أول) ص 12، والمعجم الوسيط 1/ 34، وتحرير التنبيه ص 30، 31، وحاشية الدسوقى على الشرح الكبير 4/ 93، 94، وحاشية ابن عابدين 1/ 9، والمغني لابن قدامة 1/ 544، والموسوعة الفقهية 1/ 98، ومعجم المغني 1/ 1» .آلك:
من «آل» بمعنى أستطيع، يقال: ما آلوه، أى: ما أستطيعه و «آلى» بمعنى حلف، و «آلى» بمعنى قصر، ومنه «اجتهد رأيي ولا آلو» ، وفي أوّل حديث كتب عمر إلى معاوية- رضى الله عنهما-: «كتبت إليك في القضاء لم آلك ونفسي فيه خيرا» : أى لم أقصر في حقّك وحقّ نفسي، ممدود الألف مضموم اللّام من قولك: «لا يألو» .قال الله تعالى:. لاا يَأْلُونَكُمْ خَباالًا. [سورة آل عمران، الآية 118] : أي لا يقصّرون في إفساد أموركم.
«طلبة الطلبة ص 272» .
 

 

مصادر و المراجع :

١-  معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید