المنشورات

«أبو بكر الأدمي» ت 327 هـ

هو أحمد بن محمد بن إسماعيل المعروف بالحمزوي لأنه كان عارفا بحروف حمزة، وكان من الثقات المتقنين.
ذكره الذهبي ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن، كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «أبو بكر الأدمي» القرآن عن خيرة العلماء منهم: سليمان بن يحيى الضبيّ، وهو من أجل أصحابه، ومحمد بن عمر بن سليمان، وعثمان بن سعيد، وغيرهم كثير.
تصدر «أبو بكر الأدمي» لتعليم القرآن ببغداد في جامع المدينة مدة طويلة، فتتلمذ عليه الكثيرون منهم: محمد بن عبد الله بن أشتة، وعبد الله بن الصقر ومحمد ابن أحمد الشنبوذي، وأبو بكر الشطوي، ومحمد بن أحمد بن عبد الرحمن وعبد الواحد بن أبي هاشم سماعا، وعبد الله بن الحسن، وغيرهم كثير (2).
وكما اشتغل «أبو بكر الأدمي» بحفظ القرآن وتعليمه اشتغل أيضا بالسنة النبوية وروايتها، فسمع الحديث من: محمد بن اسماعيل الحساني، والحسن بن عرفة، والسّري بن عاصم، وفضل بن سهل الأعرج، وأبي يوسف القلويّ، وغيرهم (3)
وقد روى الحديث عن أبي بكر الأدمي عدد كثير، في مقدمتهم: الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس. يقول الخطيب البغدادي: حدثني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا أبو الحسن الدارقطني حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي الشيخ! (1) توفي «أبو بكر الأدمي» يوم الأربعاء لعشرين بقين من شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وثلاثمائة من الهجرة. رحمه الله رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید