المنشورات

«عبيد بن الصبّاح» ت 219 هـ

هو: عبيد بن الصباح بن صبيح أبو محمد النهشلي الكوفي، ثم البغدادي، مقرئ ضابط صالح.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد اختلف المؤرخون في كل من: «عبيد بن الصباح وعمرو بن الصباح» هل هما أخوان أو لا؟ فقال «أبو علي الأهوازي»: ليسا بأخوين. وقال «أبو عمرو الداني» هما أخوان اهـ (2).
تلقى «عبيد بن الصباح» القرآن على مشاهير علماء عصره، وفي هذا المعنى يقول «أبو عمرو الداني»: أخذ «عبيد بن الصباح» القراءة عرضا عن «حفص» وهو من أجل أصحابه وأضبطهم (3).
وأقول: قراءة «حفص» هي التي يقرأ بها المسلمون الآن في معظم أنحاء العالم. وقد روى القراءة عرضا عن «عبيد بن الصباح»: «أحمد بن سهل الأشناني» وقال «ابن شنبوذ»: لم يرو عنه غير الأشناني اهـ (4).
وقال «ابن الجزري»: روى القراءة عن «عبيد بن الصباح» عرضا «أحمد بن سهل الأشناني، وعبد الصمد بن محمد العينوني، والحسن بن المبارك الأنماطي، فيما ذكره «الأهوازي» عن شيخه «الغضائري» عن «أبي هاشم الزعفراني» عنه اهـ (1).
توفي «عبيد بن الصباح» سنة تسع عشرة ومائتين. رحمه الله رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید