المنشورات

«محمّد بن رفاعة» ت 248 هـ

هو: محمد بن يزيد بن رفاعة، أبو هشام الرفاعي، الكوفي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «محمد بن رفاعة» القرآن عن مشاهير علماء عصره.
يقول «ابن الجزري» في هذا المعنى: «أخذ القراءة عرضا عن «سليم» وسمع من «أبي يوسف الأعشى، وحسين بن عليّ الجعفي، ويحيى بن آدم، وسمع قراءة «الأعشى» وضبط حروفا عن «أبي بكر بن عياش» وروى أيضا عن «الكسائي» وله كتاب «الجامع في القراءات» اهـ (2).
وقد تتلمذ على «محمد بن رفاعة» عدد كثير منهم: «موسى بن إسحاق القاضي، وعلي بن الحسن القطيعي، وأحمد بن سعيد المروزي، والقاسم بن داود، وعليّ بن أحمد بن قربة، وعبد الله بن هاشم الزعفراني» وآخرون (3).
وقد أخذ «محمد بن رفاعة» الحديث عن مشاهير علماء عصره منهم: «أبو بكر بن عياش، وحفص بن غياث، والمطّلب بن زياد، وابن فضيل» وآخرون (1).
وقد روى عن «محمد بن رفاعة» الحديث عدد من العلماء منهم: «مسلم» في صحيحه، والترمذي، وابن ماجة في كتابيهما، وابن خزيمة في صحيحه، وأحمد ابن أبي خيثمة» وآخرون (2).
وقد احتلّ «محمد بن رفاعة» مكانة سامية مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا المعنى يقول «أحمد بن عبد الله العجليّ»: «محمد بن رفاعة» لا بأس به، صاحب قرآن وولي قضاء المدائن» (3).
توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين، رحمه الله رحمة واسعة إنه سميع مجيب.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید