المنشورات
العصا:
مقصور، فلا يقال: عصاة، قال ابن السكيت: قال الفراء:
أول لحن سمع: هذه عصاتى! قال غيره: أوّل لحن سمع (هذه عصاتى) ، وبعده: (لعلّ لها عذر وأنت تلوم) ، والصواب: عذرا.
يقال: «رفع عصا السّير» : إذا سافر، وألقى عصاه: إذا أقام، قال الشاعر:
فألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قر عينا بالإياب المسافر
ويقال للرّاعي إذا كان قليل الضرب لإبله بعصاه: إنه لصلب العصا، يريد أن عصاه صلبة صحيحة، لأنه لا يعلمها فتشظى وتكسر، فإذا أكثر الضرب بها قيل له: ضعيف العصا، وهو المحمود، لأنه يحملها بذلك على الرعي ويسوقها إلى الأماكن المعشبة، قال الشاعر:
ضعيف العصا بادي العروق ترى له ... عليها إذا ما أمحل الناس إصبعا
فأما قول الآخر:
صلب العصا بالضّرب قد دمّاها ... تحسبه من حبّها أخاها
يقول: ليت الله قد أفناها.
«غريب الحديث للبستى 1/ 97، وتحرير التنبيه ص 96» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
28 أبريل 2023
تعليقات (0)