المنشورات

(رُؤْيَة الْفَم)

وَمن رأى أَنه أَدخل فِي فَمه مَا يحصل لَهُ بِهِ الدَّوَاء فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه أَو مَا يحصل بِهِ الْغذَاء فَهُوَ صَلَاح فِي دُنْيَاهُ أَو مَا يحصل بِهِ كَرَاهِيَة من غير نفع فَهُوَ حُصُول هم وغم وَإِن كَانَ حلوا طيب الطّعْم والرائحة فدليل على معيشة حَسَنَة وَمن رأى أَن فَمه قد اتَّسع فَإِنَّهُ مَحْمُود جدا وَإِن رَآهُ ضَاقَ فضده وَمن رأى أَن رَائِحَة فَمه طيبَة فَإِنَّهُ يصدر مِنْهُ كَلَام حسن وَإِن رأى ضد ذَلِك فتعبيره ضِدّه وَمن رأى أَن فَمه ربط أَو طبق فَيدل على موت أَو مرض أَو صمت وَمن رأى أَن فِي فَمه لجاما فَرُبمَا يعبر بِالصَّوْمِ لأهل الصّلاح وَإِن كَانَ من أهل الْفساد فزجر







مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید