المنشورات

(رُؤْيَة الْعُنُق والعاتق)

وَأما الْعُنُق والعاتقان فموضع الْأَمَانَة وَالدّين إِلَّا أَن أَمَانَة العاتقين من أمانات النِّسَاء فَمن رأى الزِّيَادَة فيهمَا دون الْبدن فَهُوَ قُوَّة صَاحبهمَا على أَدَاء الْأَمَانَة وَمن رأى نقصا فيهمَا فتعبيره ضد ذَلِك وَمن رأى فِي عُنُقه جرحا أَو قَيْحا يدل على أَنه خَان الله فِيمَا قَلّدهُ وَمن رأى طائرا على عُنُقه فَإِن كَانَ الطَّائِر مَحْمُودًا فَهُوَ عمل حسن وَإِن كَانَ بضد ذَلِك فضده وَمن رأى فِي عُنُقه مُصحفا أَو حبلا فَإِنَّهُ يدل على الْفضل وَالْقِيَام بالعهد وَالْحق وَمن رأى أَن فِي عُنُقه حَيَّة مطوقة وَمَا يكره مثله فِي الْيَقَظَة فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَن عُنُقه طَال أَو غلظ فَهُوَ قُوَّة وقهر لعَدوه وَقيل كسب مَال وَعدل وَأَمَانَة









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید