1 - باشر الأمر مباشرة، تولاه بنفسه، وباشر الفعل، فعله من غير واسطة.

2 - والمباشر هو الفعل الذي يصدر عن الفاعل دفعة بلا واسطة، ويقابله غير المباشر، تقول: الجواز المباشر، والمعرفة المباشرة.

3 - والمباشرة عند المعتزلة هي الفعل الصادر عن الفاعل بلا وسط، أما الفعل الصادر بوسط فهو التوليد، كحركة المفتاح، فانها تتم بتوسط حركة اليد، فتكون توليدا.

4 - والمعرفة المباشرة ( etaidemmi ecnassiannoC)  هي التي تتم بلا واسطة بين الذات العارفة والموضوع المعروف، كمعرفة الانسان باحواله النفسية، فهي معرفة مباشرة، قال ابن سينا في كلامه على اثبات وجود النفس: «بما ذا تدرك حينئذ، وقبله، وبعده، ذاتك وما المدرك عن ذاتك، أ ترى المدرك احد مشاعرك مشاهدة، ام عقلك وقوة غير مشاعرك، وما يناسبها، فان كان عقلك وقوة غير مشاعرك بها تدرك أ فبوسط تدرك ام بغير وسط، ما اظنك تفتقر في ذلك حينئذ الى وسط فانه لا وسط، فبقي ان تدرك ذاتك من غير افتقار الى قوة اخرى والى وسط» (الاشارات ص 119 من طبعة ليدن)، وقال ديكارت: «اني اطلق اسم الفكر على كل ما يدركه المرء من احوال ذاته ادراكا داخليا مباشرا، كأفعال الارادة والعقل، والتخيل، والاحساس»،

( xua sesnopeR ,setracseD snosiaR» snoitcejbo emeixued ed ecnetsixe'l tnevuorp iuq 2 S cte ,ueiD )

ويطلق اصطلاح المعرفة المباشرة على كل ارتباط بين موضوعين من موضوعات الفكر اذا تم دون واسطة.

مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م