المنشورات

المتعدي في الفرنسية/ ( noitcA) evitisnarT في الانكليزية/ noitca evitisnarT

في اللاتينية/  avitisnarT
المتعدي في اللغة هو المجاوز، نقول: تعدّى الشيء الى آخر: تجاوزه.
ويطلق عند الفلاسفة على انتقال الأثر من المؤثر الى شيء آخر خارج عنه، كما في الاحراق، او القطع، او التسخين. وهو بهذا المعنى (مقابل للكامن ( tnenammI)  الذي لا يتعدى الى شيء آخر غيره، بل يبقى مستقرا في نفس الفاعل، كالشعور، والنية، والارادة، والعقل، فهي تتمّ في النفس، ولا تؤدّى بذاتها الى تغيير شيء في العالم الخارجي.
وعلى ذلك فالعلّة المتعدية ( evitisnart esuaC)  هي التي توجب ان يحدث الموجود أثرا في موجود آخر غيره، وهي مقابلة للعلة الكامنة ( etnenammi esuaG)  التي تحدث الأثر في نفسها بالارادة من غير ان ينقص من قدرتها على الفعل شيء.
وفلسفة (ليبنيز) المونادولوجية (ر: الموناد) تنكر كل سببية متعدية باستثناء السببية الالهية التي يتم بها ابداع المونادات. أما فلسفة وحدة الوجود ( emsiehtnaP)  فهي تقرر ان تأثير اللّه في العالم تأثير كامن، لا تأثير متعد. قال (اسبينوزا): «ان اللّه هو العلة الكامنة لا العلة المتعدية» (18،  I, euqihtE azonipS)،  وكل من قال ان اللّه هو العلة المتعدية وحب عليه القول بالتعالي ( ecnadnescnarT).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید