المنشورات

المتواطئ في الفرنسية/ euqovinU في الانكليزية/ lacovinU

في اللاتينية/  sucovinU
اللفظ المتواطئ يدل على أعيان متعددة بمعنى واحد مشترك بينهما، كدلالة اسم الانسان على زيد، وعمرو، ودلالة اسم الحيوان على الانسان، والفرس، والطير، لأنها متشاركة في معنى الحيوانية.
وفي تعريفات الجرجاني «المتواطئ هو الكلي الذي يكون حصول معناه وصدقه على افراده الذهنية والخارجية على السوية، كالانسان، والشمس، فان الانسان له افراد في الخارج، وصدقه عليها بالسوية، والشمس لها أفراد في الذهن وصدقها عليها ايضا بالسوية».
وكما يطلق المتواطئ على الكلي الصادق على افراد وأعيان متعددة، فكذلك يطلق على العلاقة التي يكون فيها كل مقدم مصحوبا بتال واحد، كعلاقة العدد بمربعه، فهي علاقة متواطئة، وايضا اذا كان كل تال مسبوقا بمقدم واحد سميت العلاقة التي بينهما بعلاقة التواطؤ والتبادل، او بعلاقة التواطؤ المضاعف.
والتواطؤ ( eticovinU)  صفة المتواطئ.
ونظرية تواطؤ الوجود ( erte, l ed eticovinU)  هي القول: ان الوجود يطلق على اللّه، ومخلوقاته بمعنى واحد، وهي مقابلة لنظرية التشكيك ( eticoviuqE)  التي تقرر أنّ اطلاق الوجود على اللّه لا يشبه اطلاقه على مخلوقاته.
(ر: المشكك).






مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید