المنشورات

المحاكاة في الفرنسية/ emsitemiM في الانكليزية/ msitemiM

تطلق المحاكاة بوجه عام على التقليد والمشابهة في القول، أو الفعل أو غيرهما، ومنه قول ارسطو:
الفن محاكاة الطبيعة. (ر: التقليد) وتطلق المحاكاة بوجه خاص على ما يتصف به الحيوان من التلوّن الدائم أو الموقت بألوان البيئة التي يعيش فيها، كتلونه بألوان أوراق الشجر، أو مماثلته لصورها، والامثلة الدالة على ذلك كثيرة، منها ان الحرباء، وهي ضرب من الزواحف، تتلون في الشمس بألوان مختلفة، ومنها ايضا تلون بعض انواع الحشرات والاسماك.
والمحاكاة ايضا هي المشابهة السطحية بين الحيوانات البعيدة بعضها عن بعض من الناحية التشريحية، وسبب مشابهتها، بعضها لبعض، اشتراكها في نمط واحد من العيش، او اضطرارها الى التكيف في سبيل الدفاع عن النفس.
والمحاكاة ايضا هي التقليد اللاشعوري الذي يحمل الانسان على الاتصاف بصفات الذين يعيش معهم، كتقليد حركاتهم وسلوكهم واقتباس لهجاتهم وأفكارهم.
ومن طرق المحاكاة النافعة في الفهم والافهام طريقة تسمى بالتمثيل ( euqimiM)  وهي تعبير المرء عن أفكاره باشارات الاصابع، وايماآت الجفون، وحركات الوجه الممثلة للأشياء.
(ر: التقليد).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید