المنشورات

المحرك في الفرنسية/ ruetoM في الانكليزية/ revoM في اللاتينية/ rotoM

كل ما لا يتحرك بنفسه فهو محتاج الى مبدأ يحركه، ويسمى هذا المبدأ بالمحرك، او العلة المحركة. قال ابن سينا: «ان كل حركة توجد في الجسم، فإنما توجد لعلة محركة ... وهذه العلة المحركة ينبغي ان يضاف اليها التحريك وحدها، ولا يجوز ان يقال ان الجسم يحرك نفسه بها، لأنه لو كان الجسم يحرك نفسه بها، لكان نفسه يتحرك عن نفسه بها، فيصير محركا ومتحركا بحركة واحدة» (النجاة، ص 174 - 175).
والمحرك الأول ( reimerP ruetom)  في فلسفة أرسطو هو اللّه، وهو يحرك العالم، ولا يتحرك معه، وهو فعل محض لا يعتريه التغير.
والمحرك والمتحرك متضايفان، لأن احدهما لا يفهم الا بالقياس الى الآخر. المحرك هو الذي يعطي الحركة، والمتحرك هو الذي يقبلها، وكل حركة فهي انتقال من القوة الى الفعل والمحرك مرادف للعلة، ويطلق في علم النفس على ما يقابل الاحساس، تقول: الاعصاب المحركة، والمراكز المحركة، او يطلق على ما يتجه الى الحركة او يتصف بها، كاحوال النفس جميعا، فان كل حالة منها لا بد من ان تتضمن عناصر محركة.
(ر: الباعث، والدافع والحركة، والمتحرك).








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید