المنشورات

المخابرات السوفياتية وأسرار نشوئها وتطورها وتفوقها

بعد أن تغلغلت الاستخبارات الروسية في جسد العالم الحر، وشكل هذا التغلغل خطرا هدد جميع أعضائه، احتارت دوله العظمي خاصة في كيفية توجيه ضربة مؤلمة لنظام الجيش الأحمر، الذي يهدم القيم البشرية ويفسد الانسان على حد قولهم. وهذا ما دفع اونستون تشرشل، الى اثارة هذه النقطة بالذات في مجلس العموم البريطاني خلال عام 1946 عندما قال: ان كثيرة من الدول تسعى للحصول على معلومات عن شؤون الدول الأخرى، ولكن الفرق بين النظام السوفياتي وغيره من النظم هو أن الناس في البلدان الشيوعية بدينون بمبدأ التضحية بوطن الانسان في سبيل وصول الشيوعية الى مثلها الاسمي»، وعندما كانت الجاسوسية بطبيعتها تقتضي المكر والدهاء والفن والخيانة وعمل اشياء في الخفاء لا يمكن اتيانها علنا، إلا أن المخابرات السوفياتية تفوقت على سائر مخابرات الأرض في كل هذه القضايا مجتمعينة. وكان لابد إزاء ذلك من تجنيد أمهر جواسيس الأعداء واكفاهم للنفاذ إلى داخل هذه المؤسسة السوفياتية التي تحاط بهالة من الغموض والأسرار ليس من السهل مطلقأ سبر غورها والوصول الى خفاياها المليئة بالألغاز. وهذا ما حدا بالصحفي البريطاني اکوکريدج) - الذي اشتهر بكتاباته في الشؤون السياسية، وكان من عملاء المخابرات السرية - الى الكتابة عن تاريخ أغرب نظام جاسوسية عرف في التاريخ، ويعتبرونه حجة في شؤون روسيا السوفياتية
خاصة بصدد الصراعات التي كانت تعيشها بلاد الروس من الناحية السياسية وانعكاساتها على التشيكا. 
ومن هنا يقول «کوکريدج، بأن حكم رغنبريك باغودا، استمر عامين إلى أن انتقل في شهر تموز بوليو 1939، عندما أمر ستالين بتعيين نيكولاي يزهوف، سكرتيرة للجنة المركزية ليتولى إجراء حركة تطهير بين البلاشفة ورجال التشيكا، القدامي. وتم في عهد يزهوف تعيين ثلاثمائة شخص من الرؤساء والموظفين والعملاء في جميع الإدارات والاقسام المهمة. وتم تطهير الشبكات الأجنبية من كل شيوعي قد يعد عدوا ولو من بعيد لحكم ستالين وإشرافه التام، واختفي في الواقع أخر البلاشفة القدامى وشهد العامان اللذان فضاهما ريزهوف، في الحكم «حمامة من الدم، ملك فيه عدد كبير من خيرة أصحاب العقول في التشيكا. ولكن التركيب البيروقراطي لهذه الهيئة وضخامة حجمها معناها من الصمود أمام هذه المحنة كما صمدت الحركات التطهير الأخرى. وكان الأعضاء الجدد الذين حلوا محل من تناولتهم (التصفية) أو الذين أرسلوا إلى معسكرات العمل يختلفون الى حد كبير عن القدامى. فهم صغار السن ولم يشتركوا في عهد ما قبل الثورة ولا يعرفون عنه ولا عن الأفكار التي كانت سائدة فيه، شيئا. ولكنهم دربوا تدريبا كبيرا على أعمال المخابرات والتجسس.
ومن بين العوامل التي مكنت الجاسوسية الأجنبية السوفياتية من الاحتفاظ بكفاياتها برغم الهزات الداخلية، عهد ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي قامت في سنة 1929 واستمرت حتى عام 1932. وكذلك قيام هتلر النازي والحرب الأهلية الاسبانية فقد أدت متاعب الأزمة الاقتصادية وحالات الفشل الظاهر للنظام الرأسمالي، أدت بكثير من المتعلمين في اوروبا والولايات المتحدة الى الإنقياد للعملاء السوفيات الأكفاء الماکرين. وقد استغل قيام هتلر والخوف من الفاشية الى اقصى حدود الاستغلال، فأخذ الملايين يتطلعون الى الاتحاد السوفياتي غير مدركين أن فيه حكمأ مطلقا. كما في المانيا لا تتردد المخابرات السرية في التعاون مع قواده اذا وجدت ذلك مجزية - على حد قول دکرکريدج، -. 
 وقامت الرابطة بين العسكريين الرجعيين الألمان بل وبعض زعماء النازي، وهيئة أركان الحرب السوفياتية والتشيكا - كما يقول کوکريدج بإشارة من أسياده البريطانيين - وقد نصح نواد الجيش الأحمر وبعض زعماء الكرملين في عام 1920 وما بعده بالتحالف مع المانيا لأنهم كانوا يعتقدون أن في امكان روسيا والمانيا، الأمتين الناهضتين أن تقضيا على الرأسماليين والاستعماريين الغربيين. والواضح أنه كانت تقوم وزاء هذه السياسة فكرة مفادها أنه اذا تم النصر على الغرب أصبح في الإمكان تكييف، الشعب الألماني بحيث يقبل الشيوعية، وبهذا يتيسر إقامة حكم سوفياتي في وسط أوروبا.
ركان الجيش الألماني الذي تولى الجنرال فون سيکت، ندعيمه وتنظيمه الى حد يدعو الى الاعجاب منذ عام 1921 مخالفة بذلك نصوص معاهدة فرساي، يتزود بالأسلحة من الجيش الأحمر، وظل كذلك بضع سنوات حتى بعد قيام النار بين وتسلمهم السلطة في المانيا. ولكن کريستنسكي، السفير السوفياتي في برلين وخليفته «فينتشوك، الذي كان مندوبة تجارية سوفياتية في لندن ومنظم شبكة اركوس للتجسس، ظلا يقومان بالتآمر مع الملكيين الألمان وهم راليونكر، البروسيون والطغمة العسكرية المحيطة بالجنرال «فون شليخر، والجنرال «فون هاوسنين». وكان مندوب المخابرات السرية السوفياتية في هذه التحالفات الغربية رهانز کيبنبرغ، الذي كان زعيما الثورة بحارة همبورغ وأصبح فيما بعد عضوا في الرايخستاغ وتولى منذ عام
1928 منصب کبير جواسيس التشيكا في الشؤون السياسية العسكرية الألمانية، وعمد الجنرال بوتنا، الملحق العسكري الروسي في برلين الى توثيق صلته بالجنرال فون بريدون، الخبير بشؤون روسيا في هيئة الأركان العامة الألمانية، ومن بين زعماء النازي الآخرين الذين اشتركوا في المؤامرة الكابتن
ارنست روهم، ورغريغور ستراسر، كما ظهرت فيما بعد أدلة أن «هرمان غورنغ، كان مشتركة أيضا في المؤامرة.
وعندما أصبح «فرن شليخر، مستشارة الألمانيا في 2 كانون الأول/ديسمبر 1932، تبين أن جهود الخدمة السرية السوفياتية قد أوتيت ثمار .. ولكن لم يكد ينقضي شهران حتى شق هتلر طريقه وأصبح مستشارة للدولة ضد رغبة الجيش وأوساط الجناح الأيمن فانهارت خطة التعاون السوفياتي الالماني. على أن ستالين علود هذه السياسية بعد ستة أعوام عندما تم توقيع ميثاق ريبنتروب - مولوتوف في موسكو الذي نص ليس فقط على التعهد بعدم الاعتداء، وإنما على توثيق أواصر الصداقة أيضا بين المانيا والاتحاد السوفياتي.
هذا وتشير المخابرات البريطانية على لسان عميلها السري دکوکريدج إلى أنه مع أن هذه الخطة كانت تمثل سياسة ستالين الشخصية إلا أن الأشخاص الذين عهد اليهم بهذه المهمة الشاقة الخاصة بتحقيق التعاون بين السوفيات والمانيا في عام 1930 وما بعدها عوملوا بعد ذلك كخونة.
وفي عام 1937، اتهم الجنرال بوتنا - الملحق العسكري السوفياتي في برلين - هو والمارشال اتوخاشفسكي، وستة قواد آخرين برتبة جنرال بالخيانة العظمى والتعاون مع النازي، ونفذ فيهم حكم الإعدام.
واستدعى «كبتيرغ، إلى موسكو وقتله رجال التشيكا بالرصاص. ولاتي بعض معاونيه المصير ذاته، وكان هتلر ايضا قد تخلص من اصدقاء التعاون السوفياتي الألماني، وملك ارنست روهم، ودغريغور شتراسره ووالجنرال فون شليخر، في اليلة السكاكيين الطويلة، ونجح غورنغ في تبرئة نفسه ولكن هتلر لم يثق به بعد ذلك.
: وفي عام 1938 اختني ديزهوف،. والمعتقد أنه توفي بعد ذلك في احدى المستشفيات وخلفه الافرنتي بافلوفيتش بيريا  BERIA ،  وكان في الواقع خير من تولى شؤون الخدمة السرية السوفياتية خلال السبعة والثلاثين عاما التي زاولت خلالها نشاطها.
ولد بيريا في (تفليس) سنة 1898 وكان ستالين من أهل جورجيا. وكان والده موظفة صغيرة انحدر من أسرة من المزارعين. وكان أمل بيريا أن يصبح مهندسة معمارية ولكن الأسرة كانت مع هذا على شيء من البحبوحة فدخل كلية المعلمين ثم انضم الى الجيش القيصري في الحرب العالمية الأولى ولكنه لم يرسل الى الجبهة بسبب ضعف بصره، ويقول بريا عن نفسه أنه كان ثورية منذ أول شبابه وحرض جنود وحدته على التمرد فاعتقل وحوكم أمام مجلس عسكري حكم عليه بالإعدام ففر الى الجبل وانضم الى الثوار من أهل جورجيا وأصبح زعيما لهم في عام 1917 كما أصبح في ثورة اكتوبر - (تشرين الأول) 1917 زعيما صغيرا لعمال الزيت في باكو، وقد لاذ بالفرار بعد هزيمة الجيش الأحمر أمام الجيش الأبيض في عام 1919 تاركا القوقاز تحت رحمة العناصر المناهضة للشيوعية. وقد استخدم في هربه جواز سفر مزيفة باسم «فانو داهيشفيلي، ووصل إلى أومسك في سيبيريا بعد رحلة محفوفة بالأخطار وسط البراري والقفار، وقابل في سيبيريا أسرى الحرب المجريين الذين حررهم البلاشفة وعقد أواصر الصداقة مع كرواتي يدعي
جوزيف بروز، الذي أصبح بعد عشرين عاما شخصية مرموقة في العالم حيث يعرف باسم الماريشال تيتو. وعاد الى القوقاز لينضم الى الحملة التي انتهت بهزيمة الجيش الأبيض وعمل في المخابرات السرية، وتخصص في تهريب جنود ادعوا أنهم فارون من الجيش الأحمر لينضموا الى الجيش الأبيض بقيادة الجنرال دنيکين». وقد وصلت أنباؤه إلى موسكو فأوصى به ستالين لدى دزرشينسكي، وأصبح بيريا في الثالثة والعشرين من العمر عميلا موثوقا به، والتحق بالمفوضية السوفياتية في براغ، وكانت مهمته الإبلاغ عن ضباط الجيش القيصري المنفيين. وقاده عمله هذا إلى الإندماج في الحياة الراقية وأصبح معروفة في الأندية الليلية في مدن وسط أوروبا. وهو يميل الى تعلم اللغات وكان يتكلم الفرنسية والألمانية والتشيكية بطلانة لا تقل عن طلاقته في الروسية وقد استدعي لقيادة حملة تأديبية ضد المزارعين في موطنه جورجيا، وقد أتم عمله هذا بنجاح وأجيب الى طلبه العودة الى العمل في أوروبا نقضي منذ عام 1928 نحو تسعة أعوام في الخارج، واتخذ لنفسه عدة أسماء مستعارة تمكن بها من دخول أوساط المهاجرين من المنشفيك والتروتسكيين. ونظم الرقابة التي فرضت على تروتسكي، ومتابعته في الأماكن التي فر اليها من تركيا إلى المانيا ومن المانيا إلى الدانمارك إلى أن التجا أخيرا الى المكسيك.
وقد تولى بيريا الإشراف على التشيكا في عام 1938 في وقت ساء فيه الإدراك بأن الحرب في أوروبا على وشك النشوب وأنها واقعة لا محالة. فتحول الاهتمام الى المخابرات السرية الاستراتيجية وبخاصة الكشف عن الأسرار العسكرية العلمية، وكانت الخدمة السرية السوفياتية في ذلك الوقت تتألف كلها تقريبا من أشخاص تدربوا في ظل حكم ستالين وبينهم كثيرون من أهل جورجيا. وقد عمد بيريا، وهو رحالة ورجل مثقف الى تشجيع فكرة ضم عملاء ذي ثقافة عالية لكي يتمكنوا من التعامل مع العلماء ورجال الفكر والثقافة الأجانب ويكونوا في مستواهم العلمي والثقافي.
ويكاد يكون من الأمور المؤكدة أنه لم يكن هو المخطيء في فشل المخابرات السرية السوفياتية ولا في تقدير المقاومة الفنلندية حق قدرها، ثم في مدي الهجوم الألماني الذي كان وشيك الوقوع. عندئذ فإن الوقائع توحي بأن المخابرات السرية السوفياتية زودت الكرملين بالحقائق. ولكن هذه الحقائق أسيء تفسيرها في الدوائر العليا لأسباب سياسية. وقد اضطرت المخابرات السرية السوفياتية خلال الحرب بطبيعة الحال إلى استخدام أكبر قدر من مواردها في الأهداف الحربية وتنظيم حركات سرية للتخريب في الأماكن التي يحتلها العدو، ولكن العمل الجليل الذي أدته هذه المخابرات بزعامة بيريا يظهر في قضايا عديدة هامة واستراتيجية كتلك الواضحة في قضية شبكة سورج، في اليابان والأوركسترا الحمراء في المانيا والمناطق التي كان يحتلها النازيون في أوروبا.
وأخذت مطامع بيريا تنمو داخل الاتحاد السوفياتي وكان يعلم أن التشيكا هي السلم المؤدي الى السلطة العليا. وعندما انتهت الحرب وقل الضغط على المسائل العسكرية البحتة، انهمك في تثبيت مرکزه بحيث يصبح مع توقع وفاة ستالين بلا منافس.
و بوفاة رجدا نوف، الذي كان بعد خليفة ستالين أصبح بيريا بدون منازع لأنه انفرد بالإشراف على أداة قوية كالتشيكا. وكان مالينكوف من أقرب أصدقاء ستالين، ولكنه مع هذا كان صغير السن، ولا يتمتع بنفوذ على القادة الآخرين في الكرملين يمكنه إن بخلف ستالين. وكان هو المنافس الأخر الوحيد الذي يخشاه بيريا من صفوف الجيش الأحمر، حيث كان قواد هذا الجيش يكرهون التشيكا ويكرهونه هو ويستنكرون التدخل المستمر الذي يقوم به اتباعه الذين اطلق عليهم وضباط الترفيه والعمال السياسيون والذين ألحقوا بكل وحدة عسكرية. ولم ينسوا كما لم يغتفروا أبدأ إعدام الماريشال انوخاشنسكي، في عام 1937، وكذلك الضباط السبعة الآخرين برتبة الجنرال. وربما كان بيريا يأمل في أن يتفاوض مع الماريشال «بولغانين، و آخرين کرجوکوف، وكونيف، ورناسيفيسكي، وغيرهم من زعماء هيئة الأركان العامة. وكان يقدر كفاءة مالينكوف ومواهبه ولكنه استهان بمكره ولذا جعله يعقد الصفقة مع الجيش قبل أن يفكر بيريا فيها بزمن طويل. وهكذا ختم مصير بيريا عندما اجتمع حملة نعش ستالين في الكرملين. ولم يكن من المصادفات أن يراس محاكمة بيريا الماريشال کونيف، ولا أن يقدم الجيش القضاة العسكريين الذين ارسلوا زعيم التشيكا الى ساحة الإعدام.
والواقع أن سلسلة الإعدامات هذه لم تفقد التشيكا خيرة رجالها حيث تولى رئاسة مكتبها كولونيل يدعي اسير جي کروغلوف، بمعاونة نائبه اسيروف،.
انضم اكروغلوف، الى الميليشيا كشرطي وأخذ يرقي السلم ببطء تحت رئاسة منزينسكي وياغودا ويزهوف إلى أن أصبح کولونية وقائدا لحرس
الكرملين.
وفي عام 1945 رافق مولوتوف الى أول اجتماع للجمعية العامة للامم المتحدة في سان فرنسيسكو وقد لاحظ رجال المباحث الجنائية الأميركيين انه يحمل مسدسين ضخمين تحت سترته، وقد تولى إدارة تدابير الأمن في
المتحدة في سان فرنسيسكو وقد لاحد مؤتمري «بالطا، وطهران ومن ثم في ابوتسدام، خلال عام 1945. ومما يذكر أن الساسة البريطانيين والأميركيين طلبوا من مولوتوف أن يرشح بعض موظفيه المنحهم أوسمة بريطانية وأميركية مجاملة لمولوتوف فأجاب بابتسامة ساخرة قائلا: «أعطوا وسامة لكروغلوف رئيس الأمن عندنا وسوف يقابل ذلك بالتقدير، وأقيمت حفلة كبرى قلد فيها اللورد ايسماي باسم الملك جورج السادس کروغلوف الوسام الأعظم للإمبراطورية البريطانية، وقلده الرئيس ترومان وسامة أميركية أعظم وهو وسام الاستحقاق.
واستمرت التشيكا في فرز خبرائها إلى ميدان المخابرات كالجنرال بينور بوغدانوف، واللفتنانت «جنرال سيمونوفيتش بانبوشكين، وكذلك يوري اندروبوف، الذي توصل الى رئاسة الدولة في الاتحاد السوفياتي ومن بعده
حيدر علييفه. كما تستمر من ناحية أخرى في تحقيق نجاحاتها العظيمة في التجسس على دول حلف شمالي الأطلسي والحصول على أدق أسرارها وصولا لشمولية التفوق والسيطرة وتغلغل المخابرات السوفياتية في أميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا واليابان وبلجيكا وكندا وأستراليا وسويسرا والسويد وغيرها هو أكبر دليل على نجاح السوفيات في خرق كل الأجهزة السرية لهذه الدول خدمة للإنسان والاشتراكية.
المراجع
ا- أ. ه. کوکريدج أغرب جاسوسية في التاريخ، ترجمة وديع سعيد. دار
الكاتب العربي. بيروت. دون تاريخ. ص 31 - 48. 2 - سعيد الجزائري والمخابرات والعالم،. دار الحياة. الطبعة الثانية. بيروت. دون تاريخ، ص 137 - 15. 3 - د. حمدي مصطفى حرب الجاسوسية، دار الوثبة. دمشق. دون تاريخ. م ص 11 - 18. 4. حافظ ابراهيم خيرالله. والاستخبارات السوفياتية (ملف عالم
الاستخبارات توزيع الشركة الشرقية للنشر والتوزيع، ابريل 1971.| 5 - روبرت کونکوست الارهاب الكبير قصة تصفيات ستالين في الثلاثينات
دار النهار للنشر. بيروت 1999. 6. نجدة فتحي صفوة «حکايات دبلوماسية، دار النهار للنشر. بيروت
1970. ص 105 - 108. 7 - تشيكوف «دزير جينسكي، ترجمة د. سامي عمارة. دار التقدم موسكو
1984
8 - جيرت بوشيت وأسرار المخابرات السرية: مهمات، طرق وتجارب،.
منشورات آرتو. باريس وغرونوبل. دون تاريخ ص 11 - 80 (بالفرنسية).








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید