المنشورات

النسر، وتغلغل المخابرات السوفياتية في نخاع السويد

اهتز العالم عندما سمع لأول مرة بانتصار ثورة اكتوبر في روسيا عام 1917 بقيادة فلاديمير ايليتش لينين، باعتبارها أول ثورة اشتراكية في العالم. وكم ازداد هذا الخوف فيما بعد عندما بدأ نجم هذه الثورة يلمع ويبرق، متجاوزة حدود الاتحاد السوفياتي الى ما هو أبعد بكثير ... الى كل تلك المناطق والأصقاع التي ترزح شعوبها تحت نير الظلم والاضطهاد والاستغلال والاستعمار.
إزاء ذلك، أصبحت مقاومة هذا التيار ضرورة حتمية، كي لا تنتقل عدوى هذه الحركة التحررية الى كل بقعة تتوق إلى الحرية والاستقلال.
وما أكثر هؤلاء الأعداء في الواقع، حيث لم يتركوا وسيلة إلا واستخدموها من أجل هدف مركزي يتمثل بتشويه صورة الاتحاد السوفياتي وثورته، وصولا الى ما يضمن المحافظة على مواقعهم .. ومصالحهم الاستعمارية الكبيرة في المستعمرات والبلدان التابعة، وبالتالي ايقاف هذا المد الثوري، التحرري الذي يهدد العالم بانتفاضات وتمردات تقض مضاجع المعسكر الراسمالي الاستعماري ... ولم يخرج أعداء الداخل، عن أهداف أعداء الخارج، في هذا المضمار، حتى ولو كانوا يحملون الجنسية الروسية على الرغم من قلة عددهم. وقد وصل الأمر باحد هؤلاء، وهو ايوري راسفوروف، الموظف السابق في السفارة السوفياتية في طوكيو الذي اختار الحرية - كما قالت الدوائر الغربية - حيث قال: «ان المواطن السوفياتي لا يترك حدود الاتحاد السوفياتي بمهمة فردية ولا بصفته الشخصية، وليس ثمة سواح سوفيات. وحيثما كان ثمة مواطنون روس في السفارات والقنصليات والبعثات التجارية والثقافية وحتى في الفرق الرياضية، فإنهم جميعا جواسيس وعملاء سريين).
واذا علم يوري راسفوروف، أن أكبر جواسيس السوفيات في بلد جميل كالسويد، لا يحمل جنسية سوفياتية ولا ينتمي لأية سفارة من سفاراتها ولا لأية قنصلية وبعثة من بعثاتها المختلفة فماذا سيكون موقفه اذن؟ ومن منطلق الدفاع عن الحقيقة، باعتبارنا لسنا بمحامي دفاع عن السوفيات ولا عن جاسوسيتهم، لأنهم ليسوا بحاجة الى مدافعة، فإنه يتوجب علينا أن نشير الى حقيقة الجاسوسية الروسية في السويد التي تلقي أضواء كاشفة على دقة العمل المخابراتي السوفياتي، وتنسف .. بالتالي زيف كل الاتهامات التي برشقها الأعداء بموسكو والكرملين
فما هي قصة التجسس السوفياتي في السويد؟ ومن هو بطل هذه القصة؟ وكيف تمكن جهاز الاستخبارات الروسي من التغلغل في نخاع هذه الدولة المشهورة بروعتها وجمالها؟.
يعتبر الكولونيل «ستيغ فنرستروم، من أمهر الجواسيس وأعظمهم في السويد والذين قدموا خدمات جلي الى المعسكر الاشتراكي عامة، والاتحاد السوفياتي على وجه الخصوص.
في صباح 20 يونيو 1993 كان رجل طويل القامة يجتاز بخطوات واسعة جسرة في وسط ستوكهولم عندما اعترض طريقه نجاة ثلاثة من رجال الشرطة السرية، فقدم أحدهم نفسه بلطف ثم قال أنه مكلف بالقبض عليه،. فلم يعترض الرجل، بل تبع رجال الشرطة السرية في هدوء حتى سيارتهم الواقفة على مقربة من المكان. وهكذا وبطريقة سريعة وهادئة انتهت القصة المثيرة للعقيد فنرستروم، وهو من أنجح الجواسيس الذين استخدمهم السوفيات منذ بداية الحرب الباردة. 
هز السويد نبا القبض على «ستيغ فنرستروم، ولم تبالغ العناوين المثيرة الصحف ستوكهولم حين قالت:
أكبر فضيحة للجاسوسية شهدتها السويد. عقيد سويدي يبيع أسرارة خطيرة بقيمة لا تقدر. عقيد سويدي كان يعمل لحساب الروس)، بلغت موجة الصدمة لندن وواشنطن لأن العقيد تاجر باعمال الجاسوسية بالجملة وباع اسرارا عسكرية لا تتعلق بالسويد فحسب وإنما بانكلترا والولايات المتحدة وبحلف الأطلسي أيضا. واعترف في النهاية أنه ارتكب مئة وستين عملا (160) من أعمال الجاسوسية ضد السويد، ومن بين هذه الأعمال أنه باع للروس أسرار الدفاع الجوي السويدي والتصميمات التفصيلية لإحداث الطائرات السويدية ومعلومات عن الصواريخ البريطانية والاميركية. وقدرت المحكمة التي حكمت عليه بالسجن مدى الحياة أنه تقاضي من مؤجريه السوفيات ما يقرب من خمسمائة ألف کورون.
وقد أثار توقيفه شکوك ستوكهولم وواشنطن. فقد كان فنرستروم وزوجته محبوبين ومعروفين في حفلات الكوكتيل، وكانت الزوجة راولا جرينا کارلسون، على شيء من الخفة وفاتنة الى حد بعيد. أما العقيد الذي يبلغ من العمر 56 سنة فقد كان متحفظة ولكنه كان ذا حديث جذاب. كانت النساء يجدنه ساحرة. كان رياضي البنية وذا وجه ناعم، قسماته واضحة، غير متغضئة، يحتفظ بنضرة الشباب رغم تقدم العمر.
وسرعان ما أثارت قضية فنرستروم جدالا سياسيا في السويد. فقد تساءلت المعارضة عن كيفية استطاعة ضابط عظيم أن يواصل عمليات التجسس وعلى نطاق واسع طوال هذه المدة دون أن ينكشف أمره؟ ولم يكن أقل من ذلك غرابة كيف استطاع رجل له ماض نظيف کفترستروم أن يصبح خائنة. وأين تكمن نقطة الضعف؟. -
لم يكن فيرستروم، على ما بظهر، من الذين تفكر مصلحة الاستخبارات السوفياتية في أن تستخدمه کجاسوس. فهو لم يكن يبدو أبدا أنه يعطف على اليسار المتطرف، لم يكن يعرض نفسه للتشهير بسهولة لأنه لم يكن من المصابين بشذوذ جنسي أو المقامرين او زير نساء. فقد أجمع الناس على أنه ظل شديد التعلق بزوجته التي تزوجها من 24 سنة، وبإبنتيه اللتين بلغنا من العمر حين توقيفه 21 و 17 سنة.
وميزته الوحيدة - إن صح التعبير - أنه كان سويدية معتدلا عديم الشان. كان قنوعأ زاهدأ في الأكل والشرب، وكانت رياضته المفضلة في الجولف واللعب على الثلج، كما كان يحب أن يلعب البريدج، ولم يكن موسيقيا ولم يكن يهتم قط بالفنون. وربما أحب كثرة التردد على الحفلات ولكن سلوكه كان سليمة لا مأخذ عليه.
وحتى أن أصدقاءه لم يتوصلوا، إلا بعد فوات الأوان، أن يتذكروا كلمة واحدة كشفت بدقة عن شيء ما. في مأدبة عشاء دعى اليها، ألقى أحد الضيوف كلمة أشاد فيها باللغة الفرنسية، فرد فنرستروم قائلا: «ينبغي رؤية الأشياء كما هي: خلال بضع سنوات لن تبقى هناك لغات ذات أهمية عالمية إلا لغة ونصف لغة، ستكون الانكليزية هي نصف اللغة وستكون الروسية هي اللغة السائدة.
لم ينشر هذا التعليق حينئذ، أي ظل من الشك، ولكن مثل هذه الصراحة من فنرستروم، كان أمرا نادرة. فقد اعتاد بصورة عامة أن يتجنب الدخول في أية مناقشة تتعلق بالسياسة أو الشؤون الخارجية
كانت دماثة خلقه تخفي وراءها شخصية غامضة الى حد لا يرتاب فيه أي انسان باستثناء، سادته الروس، ويعد اعتقاله ظلت الشرطة تستجوبه لعدة شهور، وقام أخصائي اجتماعي باستجواب ما يقرب من عشرين شخصا من أقاربه وأصدقائه لمحاولة كشف الأسباب الخفية التي دفعته إلى الخيانة. فلا هذا التحقيق ولا ذلك الذي قمت به شخصيا. يقول ايروين روس - في واشنطن وستوكهولم أتاحا لي اختراق الواجهة التي كانت تحميه.
إن أمرة واحدة قد وضح وهو أن فنرستروم كان رجلا متكبرة جدا، ويتحرق لأن يلعب دورة أكبر مما تسمح به وسائله، وقد بدا له أن «التجسس الحساب دولة كبيرة، هو مغامرة مثيرة يعد نفسه لأن يلعب فيها دورة أولية، وقد غذي الروس أنانيته بمهارة.
ولد فنرستروم في 22 آب/ أغسطس سنة 1906 في أسرة ضباط. وكان صبية خجولا منطوية على نفسه، ولم يكن له في طفولته غير أصدقاء صادقين قليلين. وكان يبدو أنه لم يكن على علاقة طيبة مع أبيه الذي كان رجلا متباعدة ومن حفظة، بينما كانت علاقاته بأمه أكثر حبا، وكان بعض أصدقائه ينظرون اليه باعتباره رجلا جبانا كدجاجة مبللة، ولذا أصابتهم الدهشة عندما رأوه قد انخرط في السلك العسكري.
ورغب دائمأ منذ ذلك التاريخ في تحسين وضعه، فعندما كان غيره من الضباط الشباب يجتمعون معا في المساء للهو، كان فنرستروم يلزم غرفته ليواصل دراسته للغة الروسية. لقد قرر أن يتعلم اللغة الروسية. كما قال للمحققين - لأنه كان يعتقد أن هذه اللغة قد تفيده يوما ما في المستقبل.
وبعد أن تدرب في البحرية انتقل الى السلاح الجوي بعد قليل من عام 1930. وفي شتاء 1933 - 1934 منحته وزارة الدفاع زيارة مجانية لإتقان اللغة الروسية، وخلال هذه الزيارة لاريجا، تيقظ اهتمامه بالجاسوسية، حيث كانت اريجا، عاصمة ليتوانيا المستقلة ورمز راصغاء، مشهور جدا على الحدود السوفياتية، والمدينة تكتظ بالجواسيس وباعة مواشير المعلومات والدبلوماسين والعملاء المزدوجين. وقد تعرف فنرستروم على الحياة المثيرة لهذا العالم الذي يخيم عليه الظلال والغموض عندما تعرف على عميل بريطاني تحدث اليه بصراحة عن عمله وكان تعارفهما مبعثة المصادفة وتبادل الحديث ولكن البذرة كانت قد غرست. وفي «ريجا، أيضا تذوق فنرستروم طعم معاشرة المجتمع الدبلوماسي .. فلقد استقبل في حفلات بعض السفارات وقد ذكر خلال التحقيق: أنه نجح تماما في هذا النوع من الحياة الاجتماعية. ولقد كان يتحين الفرص دائما لأن يغشى المجتمع.
وفي عام 1939، بعد عودته من اريجا، تزوج فنرستروم من اولا جرينا کارلسون، ابنة رجل ثري يشغل منصب رفيعة في جريدة تصدر في ستوكهولم. وكانت راولا تصغر زوجها بثلاثة عشر عاما وتحبه الى درجة العبادة فخضعت السيطرته. وما انفكت تدعي منذ اعتقاله أنها كانت تجهل دائمأ نشاطاته في الجاسوسية. وفي عام 1940 كان قد أرسل فنرستروم إلى موسكو كملحق عسكري لا سيما بسبب معرفته التامة للغة الروسية. وكان ميثاق التحالف الالماني - السوفياتي لا يزال قائما في ذلك الوقت، ولكن العلاقات أخذت تزداد توترة بين المتحالفين.
وأقام فرستروم اتصالات مع أقرانه من السفارات الأخرى وبصورة خاصة مع الألمان. وربما كانت علاقاته ككثير من العسكريين السويديين في هذه المرحلة من الحرب، أكثر توثقة مع المانيا، وعلى كل حال فإن هناك أمرا واحدة أكيدا لا شك فيه: هو أنه لم يكن يجد أي وازع أخلاقي يمنعه من أن يقدم للنازيين كافة المعلومات التي استطاع جمعها عن الاتحاد السوفياتي خلال عمله. وقدر الألمان خدماته فسهلوا له الحصول على الروبلات من. السوق السوداء، وبعد عودته الى السويد في مارس 1990، ظل فنرستروم على علاقاته الودية مع السفارة الالمانية. وفي عام 1943 اكتشفت مصلحة المخابرات السويدية رموز الشيفرة الالمانية ووجدت اسم العقيد مذكورة في برقيات مرسلة الى برلين من السفارة الالمانية باعتباره مصدرا للمعلومات. وعلى أثر ذلك راقبت السلطات السويدية اتصالاته الهاتفية ولكنها لم تكتشف على ما يبدو شيئ يدينه أكثر من ذلك. وفي تشرين الأول/اكتوبر 1943، نقل فترستروم إلى قاعدة اساتيناس، الجوية على الساحل الغربي من السويد. وبعد مضي عامين نقل إلى منصب عسكري في ستوكهولم حيث كانت اتصالاته الهامة مع الأميركيين والروس، وغالبا ما كان فيرستروم بعمل كمرافق ومترجم للضباط السوفيات عندما يأتون الى السويد لزيارة بعض المنشآت الجوية
وقد أنجز أول عمل تجسسي لحساب السوفيات في أواخر عام 1948،از علم فنرستروم آن، الكولونيل رايفان بتروفيتش ريباشنكو، الملحق الجوي السوفياتي في ستوكهولم يظهر اهتماما بقاعدة جوية جديدة في السويد، فعرض عليه فنرستروم هذا الاقتراح:
اذا كانت هذه القاعدة الجوية لها مثل هذه الأهمية لك فإن بإمكاني أن اقول لك ما أعرفه عنها مقابل (5000) خمسة آلاف کورون»، وبدت الدهشة واضحة على ريباشنكو ثم اجابه بأنه سينظر في الأمر. وبعد بضعة أسابيع تقابل الرجلان في حفلة كوكتيل دبلوماسية. وبينما هما .. يتصافحان تمتم ريياشنکو: اتفقنا.
وتقابلا للمرة الثانية في احدى المناسبات الاجتماعية، وبعدها ذهب الروسي بفنرستروم الى منزله، وأعطاه، وهما يفترقان، رزمة تحتوي على المبلغ المتفق عليه. وتسلم فيما بعد خريطة تحدد مكان القاعدة الجوية. ويصرح فنرستروم بان السبب الذي دفعه الى القيام بهذه العملية كان رغبته في التسلل إلى شبكات الجاسوسية الروسية لإفادة الولايات المتحدة الأميركية منها. وهو يصر على أن اتصالاته الأولى بالمخابرات الأميركية تعود إلى عام 1946 حيث فاجأ أحد العملاء الاميركيين في ذلك الوقت بان اسر اليه بأن اسم فنرستروم وجد في سجلات شبكة التجسس الالمانية خلال سني
الحرب.
واقترح هذا العميل أنه ما دام قد عمل سابق لصالح الألمان ضد الروس أن يقبل بالتعاون مع الأميركيين. فوافق فنرستروم، وكانت المهمة التي اقترحت عليه متواضعة وهي أنه عندما دعي رسميا لحضور عرض جوي في موسكو أن يرسل بالبريد اثناء مروره بلنينغراد طردا يعتقد فنرستروم أنه كان يحتوي على صمامات جهاز راديو.
ويقول فنرستروم انه مضت سنتان قبل أن يتصل مرة أخرى بالمخابرات الأميركية، وفي هذه المرة حدثه أحد العملاء الاميركيين مطولا عن أساليب التجسس وخاصة عن أساليب - العميل المزدوج - أن هذا الموضوع أغرى فنرستروم إلى درجة جعلته يقرر أن يصبح هو نفسه عميلا مزدوجا على الرغم من أن العميل الأميركي لم يقترح عليه أن ينطلق بهذه المغامرة. وكبداية

أن السلطات الاميركية نفت بشدة أن يكون فنرستروم قد عمل لحساب مخابراتها، وعدا ذلك فإن قصة الجاسوس لا تقوم على أساس، لماذا اقترح عليه الأميركيون عام 1946 مهمة صغيرة كإرسال طرد من لنينغراد سيما وأنهم لم يطلبوا منه شيئا خلال السنتين التاليتين؟ أما ادعاءه في أنه اندفع في العمالة المزدوجة بدون حافز، ففيه شطط في حسن الظن بالناس.
والتفسير الأكثر قبولا هو أنه استسلم للإغراء الذي أتاح له الخصول بسهولة على الخمسة آلاف کورون. فإنه لم يكن طوال مدة اشتغاله بالتجسس عديم الاكتراث بالمال. وقد يكون له أيضا حافز آخر. ففي عام 1948 عندما كان برتبة مقدم، أبلغ بأنه لن يرفع الى رتبة قائد اسطول جوي كان يعلل نفسه بها، وعرض عليه بدلا من ذلك أن يوفد إلى موسكو كملحق جوي.
وكان عدم حصوله على رتبة قائد أسطول جوي معناه أنه فقد الى الأبد أمله في تجاوز رتبة عقيد. فأصيب فنرستروم بخيبة مريرة ولعله قد وجد متعة في نوع من الانتقام في كل مرة يبيع فيها سرا عسكريا سويدية. ولكن فنرستروم عندما سلم الخريطة المذكورة إلى ريباشنكو قد وافق على الاستمرار بالاتصال بمصالح المخابرات السوفياتية بعد وصوله إلى موسكو وقد تسلم عمله كملحق جوي في 27 يناير 1949 وبقي فيه طيلة ثلاث سنوات.
وقد برهن الروس في معاملتهم لهذا الرجل عن مهارة نفسية فائقة. فاستغلوا الخيبة التي يبديها على الصعيد المسلكي واستثاروا غروره ودعموا في كل مناسبة الفكرة العالمية التي يحملها عن نفسه ا و أما كيف استغل السوفيات الكولونيل «ستيغ فنرستروم، وجعلوا منه عميلا من الدرجة الأولى، بعد أن فتحوا له رصيدا غير محدود، ومنحوه لقب النسر، الاصطلاحي، ورتبة لواء التي لم يكن له أي حظ في الحصول عليها في خدمة السويد؟.
هذا ما سنذكره بالتفصيل في القسم الثاني من هذه الدراسة.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید