المنشورات

الموساد وعنصر النساء

عندما يسمع الإنسان خطابات القادة الصهاينة وحاخاميهم تسترسل في شرحها عن الاخلاق والقيم الإنسانية، يظن نفسه في بيت عبادة، أو في حضرة قديسين ورجال دين ذوي مستوى رفيع، ولكنه عندما يدرك أن هؤلاء هم يهود وصهاينة، يتبادر إلى ذهنه فورة ما كان يردده الأديب سعيد تقي الدين دائما بقوله: ما أفصح العاهرة وهي تحاضر عن الشرف والاخلاق".
وفعلا أن الأنبياء هم في آخر القائمة اليهودية، وقبلهم بأي التجار والصيارفة ومحترفو القتل والتزوير والفساد والإفساد ... وقد أصبحت "المخدرات" و"الدولارات المزورة " "الجنس والنساء" من أكبر الأسلحة اليهودية العابرة للقارات، أسرع وأجدى من الصواريخ العابرة للقارات، وتوازيها في الأهمية. وقد بلغ الأمر بالمرأة اليهودية إلى أن تبرع وتتفوق في فن لم يقدر على مجاراقا فيه أحد وهو "إجادة العهر".
لقد أيقنت الاستخبارات الاسرائيلية أن عنصر النساء هو عنصر مهم وضروري جدا في عملية التجسس، ولذلك لم توفر فرصة سانحة إلا واستغلتها في هذا المضمار، مستفيدة من تجارب غيرها من الاجهزة ومن تجربة اليهوديات أيضا وقد لمع من اليهوديات في هذا الميدان: سارة أرونسون - شولا كوهين - فيكتورين نينو (مارسيل) - سيلفيا رافائيل وغيرهن ... ولعل مصير سيلفيا رافائيل كان أسوء مصير عرفه جهاز الاستخبارات الاسرائيلية على الصعيد النسائي، نظرا لما كانت عليه هذه الجاسوسية من الأهمية على ضوء عملياتها " الناجحة "ر الفاشلة " في آن معا.
فمن هي سيلفيا رافائيل هذه؟ وماذا كان دورها؟ وكيف كانت هايتها؟ إنها إحدى أبرز نساء جهاز الموساد. ولدت في جنوب أفريقيا من والد يهودي وأم غير يهودية ... مارست عملها في المخابرات الاسرائيلية أكثر من (15) سنة، وذهبت فيه إلى النهاية. وكانت تملك شقة في باريس وأخرى في تل أبيب. قتلت سيلفيا رافائيل في لارنكا، على ظهر يخت إسرائيلي في ميناء لارنكا مع رفيقين ها هما: زيفين بالزيو و ابراهام افتيري (مدير الموساد في أوروبا ونائبه) (1)، وكان ذلك في 20 أيلول سنة 1980. كانت نهايتها جثة ممزقة بالرصاص مرمية على حاجز (در ابزون) اليخت الذي كانت تعده مصيدة لرجال المقاومة الفلسطينية في ميناء لارنكا القبرصي، لكنها قتلت برصاصهم، حيث كانوا ثلاثة شبان فلسطينيين ستموا أنفسهم إلى السلطات القبرصية بعد تنفيذ عمليتهم الجريئة التي هزت أصداؤها صحافة العالم، وهم: - جورج حنا (27 سنة)
يكي ناصيف (29 سنة). - خالد عبد الله (24 سنة).
وكانت هناك جهتان بالتحديد تعرفان وحدهما على وجه الدقة خطورة وأهمية تصفية الاسرائيليين الثلاثة في ميناء لارنكا. الجهة الأولى هي الحكومة الاسرائيلية وجهاز المخابرات (الموساد). والجهة الثانية جهاز الأمن الفلسطيني ... وكانت سيلفيا رافائيل هي قائدة هذا الفريق الارهابي الاسرائيلي بالرغم من مكانة رفيقيها في هذا الجهاز ... وعندما كان من الطبيعي أن تقوم اسرائيل بعملية إنتقام، لكن أحدا لم يتوقع أن يبلغ الانتقام الصهيوني حد الإغارة على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط " في تونس بعد عملية لارنكا بأيام فقط (2).
هذا، وأن المفاجأة التي أسفرت عنها عملية لارنكا واغتيال سيليفا رافائيل، كانت مدوية للغاية. فقتيلة اليخت " أستر بالتسر " كانت هي نفسها " أريکا ماري تشامبرز" التي اغتالت أبو حسن سلامة في بيروت في 22 كانون الثاني 1979. وهي المرأة نفسها التي كانت تنتظر في السيارة أثناء عملية اغتيال وائل زعيتر في روما في 10
/ 17/ 1972. وهي المرأة نفسها التي كانت في عملية فردان في بيروت واغتيل يومها كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار ليلة 10 نيسان 1973، وكان إيهود باراك مشاركة فيها بلباس وزي إمرأة. وهي المرأة نفسها التي كانت في عملية إغتيال العامل المغربي في النروج أحمد بوشيكي، ظنا بأنه أبو حسن سلامة. وكان ذلك في 21 تموز
1973، وهي المرأة نفسها أيضا التي فتشت حقائبها في فندق " الاكسلسيور " في بيروت (لأنه كان مشکوک بامرها كجاسوسة وم يسرق شيء من غرفتها، فغادرت بيروت فورا). وهي المرأة ذاتها أيضا في عمان باسم (ماهي) الفرنسية. وهي باتريسيا لوكسمبورغ المصورة الصحفية في الأردن في أواخر الستينات ومطلع السبعينات (3).
إنها باختصار سيلفيا رافائيل التي عاشت نجاحات كبيرة في عملها تماما كما عاشت إخفاقات رفشة أيضا، حيث تتوجت إخفاقاتها أخيرة بوقوعها في " الفخ الأمني الفلسطيني " في ميناء لارنكا، وأودى بحياتها ووضع حدا لإرهابها وجرائمها. هذا ويكشف كتاب " إرهابيو الموساد الفلاديمير ميخائيلوف، عن معلومات مهمة جدا بشأن سيلفيا رافائيل واغتيال العامل المغربي في النروج أحمد بوشيكي (بدلا من أبو حسن سلامة كهدف مقصود باعتباره كبير قادة حركة فتح)
- المعلومة الأولى تقول: أن إثنين من القتلة قد القي عليهما القبض في شقة دبلوماسي، ضابط أمن في السفارة الاسرائيلية في أوسلو. - المعلومة الثانية: أن تسعة إرهابيين، ضمنهم رئيس المجموعة تسفي زامير (الذي كان هو نفسه رئيس الموساد) قد أفلحوا في الاختفاء عن أعين المطاردين، معينهم في ذلك كما أكدت الصحافة الترويجية ليس غير المخابرات الترويجية نفسها. - المعلومة الثالثة: وهي أن رئيسة الشبكة الارهابية هناك سيلفيا رافائيل هي زوجة محامي المحكمة العليا للنروج، ذي المنصب السامي، ومن خلاله منحت الجنسية النروجية وأصبحت مواطنة نروجية منذ عام 1979. ولعل هذه العلاقة كان لها دورها في إخفاء وتقريب رئيس الموساد تسفي زامير الذي لو اعتقل لكانت كارثة وفضيحة في الوقت نفسه (4).
وبالفعل، تداخلت في هذه القضية غيوم الفشل والاخفاق مع غيوم الفضيحة، فاكفهر الجو كله في دولة الاحتلال. حيث كشفت هذه القضية زيف الهالة الاسطورية لجهاز الموساد وعترته تماما حتى من " ورقة التين ". ذلك أن عناصر الفشل والاختراق والفضيحة إقترنت بقوة في هذه العملية، وقلما كان قد حصل هذا الاقتران من قبل هذا الشكل ودفعة واحدة في عملية واحدة من هذا النوع. لذلك كان وقعها على الموساد خصوصا، وعلى كل الاجهزة الامنية والعسكرية والسياسية الاسرائيلية كبيرة جدا ومؤثرة إلى أقصى حد من جهة ثانية. لذلك سميت هذه الكارثة ب" نقطة الحضيض" بالنسبة للاستخبارات الاسرائيلية ره). هذا، وتفيد بعض المراجع الى أن ميخائيل مايك هراري، الذي تولى رئاسة شبكة الموساد في أميركا اللاتينية، والقنصل الفخري الإسرائيلي في بنما، هو الذي قتل العامل المغربي أحمد بوشيكي في النروج (6) ورغم ذلك تبقى سيلفيا رافائيل أخطر جاسوسة للموساد خلال العقد الأخير، يصعب على الموساد أن يجد مثيلا لها بسهولة على صعيد العنصر النسائي الاستخباري والتجسسي م
أما بالنسبة للجاسوسة الاخرى شولا كوهين التي تعتبر " أخطر جاسوسة إسرائيلية عرفها الشرق الأوسط ' (7)، فإنها ولدت سنة 1920 في بيونس آيرس (8) عاصمة الأرجنتين. وكان والدها تاجرا يهوديا من زعماء طائفته. وكان يزور فلسطين وتأتي معه عائلته. وعرف هذا اليهودي إبنته على تاجر يهودي لبناني يدعى " يوسف كشك "، يزيدها بحدود (20) عاما وزوجها منه، فانتقلت بعد ذلك التسكن في بيروت مع زوجها، في بيت ملاصق للكنيس في الحي اليهودي المعروف ب" وادي أبو جميل" وهنالك تعرفت الى رجال حركة
مكابي " اليهودية، والى النادي اليهودي الذي نشطت من خلاله في العمل لمصلحة الصهيونية واسرائيل، حيث إستمر نشاطها من سنة 1947 حتى تاريخ إعتقالها في سنة 1941 كانت شولا كوهين تتمتع بمزايا كثيرة. كما أصبح معها ملتقي للعملاء الناشطين في خدمة العدو الصهيوني. أطلق عليها ألقاب عديدة منها: "الزعيمة" و "سفيرة اسرائيل في لبنان" (9). وكانت تغرق زبائنها وعملاءها بالنساء والفتيات اليهوديات اللواتي كن على جانب كبير من الجمال والأناقة ليسهل "الصيد" والإيقاع بالضحايا، وكأفا كانت تملك _ فضلا على الملهى الليلي - سوبر ماركت " من الجنس اللطيف مثل: فورتينة - راشيل - مارسيل - اسبيرانس وروزيت ... وتستدرج الزبائن على أساسها، وكل حسب "البضاعة " المطلوبة للإستهلاك، إذ كانت على دراية تامة ب "نوعية" الزبون، وعلى أساسها تؤمن "نوعية البضاعة".
لقد كان "شباك الجنس"، بالاضافة الى المال، من أقوى أسلحة اليهود في اصطياد ضحاياهم. وقد برعت شولا كوهين في ذلك أكثر من غيرها، حيث كان دورها من أخطر الادوار، حيث تمثل - ليس فقط بالتجسس وتقريب اليهود والأموال إلى فلسطين - "بخلق جو سياسي وشعبي يمهد للصلح مع إسرائيل" (10).
والواقع، أن العملاء الذين قبلوا التجنيد لصالح المخابرات الاسرائيلية من قبل شولا كوهين - وغيرها مقابل اي نوع من الاغراء المادي او الجنسي او غيره، كانوا يمارسون "الزين بمختلف وجوهه، وكذلك الانحراف الخلقي والوطني والسياسي ... ومعنى اوضح: لقد كانوا يمارسون العهر" مع ذواتهم قبل غيرهم - بعد أن باعوا انفسهم للشيطان _ وكانوا يشاركون في شنق الحق العربي وذبحه بأيديهم.
هذا، واذا كان الضغط في بعض الأحيان - يؤدي إلى انفجار - أو ثورة فإن محاولات الضغط على اليهود في البلاد الاوروبية والأميركية لم تقدف إلاالى تفجير اليهود من الاماكن التي يقيمون فيها، إلى فلسطين، التي يسموها "ارض الميعاد". لذلك كانت عملية هجرة اليهود الى فلسطين هذه - أو بالأحرى تهجيرهم - هي بمثابة العمود الفقري للحركة الصهيونية، التي تعتمد استراتيجية استيطانية عدوانية للوصول الى هذا الهدف. ومن المعروف أن لا دولة بدون شعب، ولا استيطان بلا هجرة، ولا كيان بلا مادة بشرية له هي المواطنين - أو المستوطنين .. إنها عملية بناء "جسم إنسان" من لحم ودم وعظم وشرايين وأعصاب، من دورة دموية وعمود فقري وقلب ... ان هذا الضغط على "اليهود" أفرز ضغطا على العرب، وهجرة وشجيرة من ارضهم التاريخية والجغرافية ... الضغط يولد ضغطا ... والهجرة تولد هجرة وشجيرة ...
وهكذا كانت شولا كوهين من ألمع الأسماء النسائية اليهودية التي برعت في استخدام هذا الفن، ونجحت في مهمتها هذه، ليس في لبنان فقط، بل وفي معظم البلدان العربية التي تسلمت فيها من الموساد مسؤولية قيادة شبكة تقريب اليهود والأموال إلى فلسطين (11)، مع العلم أنه صدر عنها في باريس منذ سنوات كتاب هام بعنوان " اللؤلؤة"
(La Perle)
وضعت شولا كوهين تحت مراقبة رجال الأمن العام اللبناني فترة من الوقت، إلى أن تم اعتقالها مع باقي أفراد الشبكة في معرها بتاريخ 12 آب 1991، وأثناء محاكمتها، اعترفت بنشاطها التجسسي من خلال تاجر يهودي فرنسي إسمه "جورج مولخو" ويقيم في لبنان. وقد صدر الحكم بسجنها عشرين عاما، حيث اهتزت أجهزة الموساد عندما علمت بما حصل لرئيسة وأعضاء عصابة التجسس، باعتبار ان شولا كوهين كانت اهم واخطر عميلة لاسرائيل في الشرق الأوسط، وقد اضطر موشي دايان حينذاك أن يظهر على شاشة التلفزيون الاسرائيلي مهددة ومتوعدة بالثأر والانتقام قائلا بأنه سيكون عقاب المخابرات اللبنانية عسيرة وقاسية، بينما إستهزا قادة المخابرات اللبنانية يومها من هذا التهديد الاسرائيلي (حيث كان الكولونيل أنطوان سعد رئيسا للمخابرات، يساعده بعض الضباط من أمثال سامي الخطيب وغابي لحود وغيرهم).
ونظرا للمكانة التي كانت تحتلها شولا كوهين لدى جهاز الموساد، فقد تحين هذا الجهاز الفرصة إلى أن وجدها أثناء قيام دورية من الجيش اللبناني بمهمة تفتيش على الحدود، وتتألف من ثلاثة ضباط، فعمدت إسرائيل الى خطفهم وراحت تفاوض عليهم، حيث جرى فيما بعد، مبادلتهم بشولا كوهين، التي استقرت في إسرائيل، وتابعت عملها في الموساد، حيث لعبت دورا خطيرة أثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 (12). بينما تذكر بعض المراجع الأخرى أن شولا كوهين تعيش في إسرائيل يائسة بعد أن تنكروا لها وشتتوا عائلتها في طول البلاد وعرضها بدلا من تم شمل العائلة، مما دفعها إلى القول " ليتهم أعدموي في لبنان ولم أعد إلى إسرائيل فكانوا يحولوي بذلك إلى قديسة بعد موني" (13).
يبقى أخيرا أن نقول بأن شبكات التجسس النسائية اليهودية عملت - ولا تزال بمقولة الحاخام:" إن الذين يعملون ويناضلون من أجل الأرض، عليهم الأ يغاروا على بناقم " (14).
هوامش / الموساد وعنصر النساء
(1) د. وجيه الحاج سالم وأنور خلف الوجه الحقيقي للموساد " ص.47.
وأيضا كتاب: هاني الخير "أشهر الاغتيالات السياسية في العالم ". دار الكتاب العربي. دمشق 1988. ص. 212_213. كذلك: ديب علي حسن " المرأة الصهيونية ". المكتبة الثقافية. بيروت
1990 ص 194 (2) هاني الخير. المرجع السابق نفسه ص 213_219. وأيضا: مجلة "الوطن العربي - العدد 460 في 12 كانون أول 1980.
كذلك: غوردون طوماس "إنحطاط الموساد" ترجمة محمد معتوق.
دار بيسان بيروت 2000. ص. 142_193. (3) هاني الخير. المرجع نفسه. ص. 212. كذلك كتاب: ميشال بارزوهار رايتان هابر " الأمير الأحمر " (كيف اغتالت الأجهزة السرية الاسرائيلية أبو حسن سلامة؟ " ترجمة فارس غصوب. دار المروج. بيروت 1989. ص 217_220. وأيمن العلوي ' الجاسوسية الاسرائيلية تحت
المهجر. دار الرافد. لندن 1993 ص. 129 - 132. (4) فلاديمير ميخائيلوف " إرهابيو الموساد " دار التقدم. موسكو 1987 ص. 109_193. (5) أنظر ريتشارد ديكون عن " المخابرات الاسرائيلية " ص 29 ر 031.
(6) مجلة "الأسبوع العربي" (بيروت) العدد 1091. في 1989
/ 9/ 11 ص 4 - 9. كذلك كتاب " عن طريق الخداع" لأوستروفسكي. المؤسسة العربية للدراسات. بيروت ص. 303.
(7) أنظر کتاب: حاتم خوري "شولا كوهين أخطر جاسوسة إسرائيلية عرفها
الشرق الأوسط". دار اليقظة للنشر 1993.
(8) مجلة "الصياد" اللبنانية. العدد 1393 سنة 1973. كذلك كتاب
ا ديب علي حسن " المرأة الصهيونية ". مرجع سابق ص 189_187.
(9) راجع کتاب: حاتم خوري "شولا كوهين" مرجع سابق ص. 123 و 1
13.
(10) المرجع نفسه ص. 10.
(11) راجع مذكرات شولا كوهين  the pearl
_ Shula Code name
by AVIEZER golam and Danny pinkes .Delacorte press,
1980
New york  و أيضا كتاب بدر الحاج" الجذور التاريخية للمشروع الصهيوني في لبنان". دار مصباح الفكر - بيروت 1982. ص. 138.
(12) راجع کتاب: حاتم خوري. مرجع سابق ص. 200 - 219.
(13) ديب علي حسن. مرجع سبق ذكره. ص. 189, 193.
وأيضا كتاب أيمن العلوي " الجاسوسية الاسرائيلية تحت المهجر. دار
الرافد .. لندن 1993. ص. 129 - 132 .. (14) جريدة " نداء الوطن" اللبنانية. العدد 1830. ص. 10. في 21/
1998/ 11







مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید