المنشورات
عاموس مانور:
عندما إستقال دوروت، طلب شباب بن غوريون أن يعطي المنصب لهم، فقدم أيسر هارئيل الى "العجوز" مرشحه عاموس مانور، ووقع العجوز على التعيين دون تردد، وعليه فقد وصل مانور إلى خدمات الأمن العامة بتعيين شخصي من إيسر هارئيل، وكان مانور مهاجرا جديدة من بنسلفانيا وهو من مواليد 1918، رعشية الحرب كان يدرس الهندسة في فرنسا ثم أرسل للعمل قهرا في أوشفيتس وبعد الحرب نشط في مركز للهجرة في رومانيا، وفي هذا الإطار هاجر الى " إسرائيل " مع زوجته وانضم فورا لخدمات الأمن العامة، وفي نهاية عام 1953 عين رئيسا لخدمات الأمن العامة، التي كانت تابعة لإيسر هارئيل، وقد عمل في هذا المنصب مدة 11 سنة، ومن الأحداث البارزة التي وقعت خلال عمله، قضية كستنر والبروفيسور سيطة في معهد التخنيون في
حيفا والتشيكي الذي إكتشف متلبسا بالتجسس وأهارون كوهين وإسرائيل بير.
وقد كان مانور سياسية مقربة من سابير، وقد أدت إستقالة إيسر هارئيل المفاجئة إلى تعيين متسرع لقائم بأعماله، وكان مانور المرشح الطبيعي، ولكن تم إختيار مثير عميت من الإستخبارات العسكرية لهذا المنصب، وكانت الحجة في ذلك أنهم بحثوا عن ما نور، لكنه كان في طريقه لقضاء اجازة في كيوبتس معجان ولم يكن بالإمكان العثور عليه، وبعد ذلك إستقال بن غوريون، وتسلم عميت " الموساد " بصورة رسمية، فغادر ما نور وهو يشعر بالإهانة والغضب.
وقد أعد مانور في خدمات الأمن يوسف هرملين الذي كان نائبا له وأبراهام أحيطوف.
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة: الاولى
تاريخ النشر:2002
م
2 أبريل 2024
تعليقات (0)