المنشورات
أورتيل، ألبرت:
هو أحد جواسيس المخابرات الألمانية (الجستابو). قدم للعمل في بريطانيا مدعية بأنه قادم من سويسرا ويعمل في صناعة وتصليح الساعات. وعندما سمح له بالعمل في بريطانيا اختار مدينة (کير کويل) واستأجر فيها مسكنا متواضعة أقام فيه، ومن المعروف أن هذه المدينة لا تبعد عن ميناء (سکابافلو) كثيرة (أي موقعها استراتيجي). تمكن (أورتيل) من الحصول على محل صغير في المدينة وأخذ يزاول فيه بيع المجوهرات والتحف بالإضافة إلى تصليح الساعات بمختلف أنواعها. وكان عمله متقنة حيث اكتسب شهرة واسعة. وبعد مرور خمس سنوات، تقدم بطلب الحصول على الجنسية البريطانية التي حصل عليها عوضا عن الجنسية السويسرية المزورة. ومن حسن حظه أصبح له زبائن من ضباط البحرية الملكية البريطانية وبعض ضباط القيادة كانوا يترددون إليه لشراء الهدايا أو لإصلاح ساعاهم، وعندما يحصل على خبر مهم يستبق الزمن إلى مسكنه ويغلقه على نفسه ويهرع إلى جهاز اللاسلكي ليبلغ مركز القيادة ما حصل عليه من معلومات. أما المعلومات العادية، وصور القطع البحرية التي يحصل عليها ببراءة، فقد كان يرسلها بالبريد العادي وعليها إهداء الى صديقه فون بيلو، ولم يكن هذا الصديق سوى الملحق البحري الألماني في هولندا بينما كان يتلقى رسائل عادية لا تثير الريبة كانت تحمل في طياتها أوامر رئيسه (كاناري) وتوجيهاته.
وفي يوم إعلان بريطانيا الحرب على ألمانيا، تلقى رسالة واردة من سويسرا وقد ظهر الحزن عليه حال استلامه الرسالة واعتذر من جميع الذين دعوه لتناول الغداء قائلا إن الرسالة تخبره أن والدته البالغة من العمر ثمانين عاما مريضة جدا وتطلب رؤيته حالا. بعد يومين تمكن من إيجاد باخرة متجهة إلى (روتردام) فاستقلها حاملا معه كافة الرسوم والمخططات التي رسمها بنفسه، وحصل عليها بمختلف الطرق، ولدى وصوله إلى روتردام، اتجه رأسا إلى فندق البحارة، وطلب مقابلة الهر (فوتيز بيرلو) رئيس فرع الجستابو الألماني في هولندا فاستقبله الأخير باحترام زائد، وعندما قدم له (أورتيل) ما حمله معه، دهش (بيرلو) رقام فورة باصطحابه إلى مقر إقامة الملحق البحري الألماني (فون بيلو) الذي دهش أكثر مما شاهده من المستندات القيمة، بالإضافة إلى أعماله السابقة، فهنأه وأبقاه في ضيافته وضيافة رئيس فرع المخابرات الألمانية في هولندا، بينما أرسلت كافة المستندات إلى القيادة، مع رسول خاص. ثم أرسل مرة ثانية لإكمال مهمته في بريطانيا، وهو يلبس ثيابا س وداء نظرة " لوفاة والدته ". وتمكن من اكتشاف آخر الأسرار المتعلقة بالدفاع عن (سکابافلو)، وأبرق لقيادته فورا حيث يجب استغلال الوقت وتوجيه الضربة المناسبة، حيث دمرت على أثرها " البلوطة الملكية " التي تعتبر من أهم الغواصات البريطانية. ثم عادت غواصة ألمانية خصيصا التقطت أورتيل من مكان محدد بعد أن قام بتنفيذ مهمته خير قيام 1934 بحضور وزير مالية إسبانيا (جوان نجران) وأحد كبار موظفي. وزارة الخزانة المالية).وانتهت العملية صابح يوم 20 أوكتوبر 1939. وقد تحطم الصمت الرسمي الإسباني في ديسمبر 1956 بعد موت الدكتور (جوان نجران) فقد أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أفا وجدت أخيرة بين أوراقه الخاصة إيصالا رسميا عن ذهب مودع في الاتحاد السوفياتي. إلا أن الحكومة السوفياتية ردت قائلة بأن حوالي 000 طن من الذهب الإسباني وصلت فعلا إلى موسكو عام 1939 وكان لضمان سداد قيمة الطائرات والأسلحة والذخيرة من السلع السوفياتية التي قدمت للجمهوريين في إسبانيا.
وأبلغت الحكومة السوفياتية أن أوزبورن " شخص غير مرغوب فيه " وطلبت منه مغادرة الأراضي السوفياتية. وتقول دوائر موسكو الدبلوماسية أن السوفيات قد بدأوا يتشددون في موقفهم من عمليات التجسس التي يمارسها بعض أعضاء السفارات الغربية، وتستدل على ذلك بسرعة إعلان موسكو نبأ طرد أوزبورن في حين كانت تترك في السابق فترات طويلة تمر قبل الإعلان عنها. ورفضت الولايات المتحدة الإدلاء بأي تصريح رسمي حول قيام الاتحاد السوفياتي بطرد أوزبورن، أحد أعضاء سفارتها في موسكو بتهمة التجسس. واكتفت فقط بتأكيد النبأ كما أذاعته وكالة "تاس" السوفياتية.
إيطالية المولد في 6 أبريل 1932، وله ابنة وحيدة تدعى " استير" من مواليد 3 فبراير 1997
ويقيم البروفيسور أوفاديا في العقار رقم 33 بشارع أحمد حشمت شقة 33 بحي الزمالك وهي - المقر الدائم لإقامة مدير المركز الأكاديمي وقد زار مصر قبل توليه إدارة المركز نحو 17 مرة حيث
ص ال وجال في جميع محافظاتها. وهو على دراية تامة بالحضارات المصرية المتعاقبة: الفرعونية، الإغريقية، الرومانية، والإسلامية، وشديد الاهتمام بفنون العمارة الإسلامية والقبطية، من مؤلفاته: الكنيسة البيزنطية في الأرض المقدسة والنماذج الهندسية والنباتية في الفسيفساء القديمة. لديه ملكات الفنان، ويسعى دائما إلى اجتذاب الفنانين التشكيليين المصريين، وقد نجح بالفعل في إقامة عدد من المعارض الخاصة في - فلسطين المحتلة - للبعض منهم ومعارض أخرى مشتركة مع فنانين " إسرائيليين "!.
الدكتور عمانويل مارکس هو المدير الخامس للمركز الأكاديمي بالقاهرة، بعد يوسف جينات (1992).ويشير المركز الأكاديمي الإسرائيلي - استفزازة دائمة - في الأوساط العلمية والثقافية في مصر، بنوعية نشاطه والموضوعات التي يعالجها ...
مصادر و المراجع :
١- موسوعة الامن
والاستخبارات في العالم
المؤلف: د. صالح
زهر الدين
الناشر: المركز
الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت
الطبعة:
الاولى
تاريخ النشر:2002
م
3 أبريل 2024
تعليقات (0)