المنشورات

برغ، آرثر غولد:

كان مندوب أميركا الدائم لدى الأمم المتحدة سابقا بالذات. ومن ماضيه نجده إبان الحرب العالمية الثانية برتبة ميجر في الجيش الأميركي ورئيس فرع مخابرات أنشئ أثناء الحرب في سويسرا. ولعله لا ينسى أول عملية تدمير قام بها هو ورجاله عندما دمروا جسرا يربط سكة الحديد بين برغ وبيلسن داخل تشيكوسلوفاكيا، عندما وصل القطار المقل لمئات الجنود الألمان الذين جيء بهم من الجبهة الشرقية، المساعدة القوات الألمانية في إيطاليا، مما تسبب في مقتل أغلب الجنود، بينما أصيب من بقي منهم على قيد الحياة بعاهات مستديمة. فهذا فقد ساقه، وذاك فقد ساعده. بينما عاد آرثر برغ إلى مقر عمله التجسسي، ليبعث برقية إلى رؤسائه يقول فيها (تمت عملية جودکس. ونحن بانتظار تعليماتكم لعمليات جديدة).
وبعد هذه السنين الطويلة، نجد آرثر قد أصبح مندوبة دائما لبلاده في الأمم المتحدة عدة سنين، ليتابع عمل التجسس. ولكن هذه المرة بصورة مختلفة عن ماضيه، وعلى نطاق واسع. بحيث كان حتى نهاية عمله في الأمم المتحدة مثال المدافع عن إسرائيل بالرغم من جميع ما ارتكبته من جرائم وخرق لمعاهدات الأمم المتحدة نفسها.
ومن الأشخاص المرموقين الذين وصلوا إلى أعلى المناصب، وسبق أن تعاملوا مع المخابرات، الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيکسون الذي تعامل مع المخابرات الأميركية في مطلع عام 1947، وكان اسمها في حينه (FBI)  وسرح بعدها بسبب خفض الميزانية. وكان في فريق رياضي يحمل فيه الرقم 12 وكان بنفس الوقت يعمل مخبر.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى                      

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید