المنشورات

تشكو الخشاش ومجرى النسعتين كما ... أن المريض إلى عُواده الوصب

الناقة "تشكو الخشاش". و"الخشاش": هو الذي يُجعل في أنف البعير. 
و"العِران": أن يجعل في "الوترة": وهو ما بين المنخرين. و"البرة": التي تجعل في جانبي أحد المنخرين، وهي من صفرٍ، وربما كانت من شعر. وتشكو "مجرى النسعتين": وهو موضع التصدير والحقب. [والحقب]: النسعة تكون أسفل بطن البعير على الحقر. و"التصدير": حزام الرحل، يشد على صدره. وقوله: "كما أن المريض" فهو من الأنين. و"الوصب": الوجع. يقال: "فلان يتوصب"، أي: يجد وصباً، [يريد: وجعاً].








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید