المنشورات
وفي الشول أتباعٌ مقاحيمُ برحت ... به، وامتحان المبرقات الكواذب
قوله: "وفي الشول أتباع مقاحيم"، الواحد "مقحمٌ":وهو الذي يلقي سنين في مقدار سنٍ، هذا قول الأصمعي. وقال غيره: هو الذي يخرج من سنه فيستقبل السن الذي بعد سنه الذي كان فيه. فيقول: هذه المقاحيم لم يبلغن أن يكن فحولاً، وهن "الأتباع" فهن يكششن ويهدرن، والفحل يطوف فيخرجهن من الشول، ويطردهن ثم يعدن إلى الشول، فقد برحن بالفحل. و"التبريح": بلوغ الجهد من الإنسان وغيره. يقال: "إني لألقى البرح من فلان". ومنه: "إني أجد في صدري برحاً". وتقول: "ضربه ضرباً مبرحاً". وأما قوله: "وامتحان المبرقات الكواذب" فإن من الإبل ما تلقح وليست بلاقحٍ. وهو حيث تشول بذنبها وتقطع بولها دُفعاً. فالفحل يطوف بهن فينتابهن، ويشم كشوحهن [وأبوالهن]. فإذا لم ير لقحاً ردهن في الشول ليعيد عليهن الضراب. فيرجع الفحل وقد عدن إلى اللواقح، فهذا ما حنى ظهره وأضمره. و"الكواذب": اللواتي لا حمل بهن.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)