المنشورات
ومن جوف أصداءٍ يصيح به الصدى ... لمبرية الأخفاف صُفرٍ غرورها
ويروى: "ومن جوف أصداحٍ .. ": وهي أعلامٌ، الواحدة صدحٌ. و"الجوف": ما اطمأن من الأرض. و"أصداء": الواحدة صدى، وهو طائر. أراد: من جوف الأرض الكثيةر الصدى. "لمبرية الأخفاف"، أي: لمنحوتة الأخفاف. "صفرٌ غرورها" من العرقِ. و"الغرور": مكاسر الجلد، الواحد، غر، وهو كالعكن: قال الأصمعي: "أتى رؤبة بزازاً فاشترى منه 46 أ/ ثوباً، فلما استوجبه قال رؤبة: اطوه على غره، أي: على كسره. وقوله: "لمبرية الأخفاف"، أي: يصيح الصدى إلى كل مبريةٍ أخفافها. وقال الأصمعي: "أصداء": الموضع الذي يصاح فيه. و"الصدى": ذكر البوم. و"مبرية الأخفاف": إبلٌ حسرى.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)