المنشورات
نأين فلا يسمعن، إن حن، صوته ... ولا الحبل منحل ولا هو قاضبه
"نأين": يعني الذود، أي: بعدن عن هذا البعير، فلا يسمعن صوته إن حن، ولا حبله منحل ولا هو قاطعه، فهو مقيد.
12 أ 28 - وأشعث قد قايسته عرض هوجل ... سواء علبنا صحوه وغياهبه
من قال: "قايسته"، أي: جعل صاحبي يقيسه وأقيسه، جعلنا نقدر ذلك، نسير فيه. ومن قال: "قاسيته": فهو من المقاساة. "وأشعث"، يعني: صاحبه، أنه شعث الرأس.
و"الغيهب": سواد الغيم. فيقول: سواء علينا صحوه وسواده، فنحن نسير فيه. و"الهوجل": الأرض المجهولة، أي: لا يهتدى له بالليل ولا بالنهار.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
8 أبريل 2024
تعليقات (0)