المنشورات

هوازن بن منصور

بطن من قيس بن عيلان، من العدنانية، وهم:
بنو هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. له أفخاذ كثيرة، يجمعهم ثلاثة أجرام، كلهم لبكر بن هوازن، وهم: بنو سعد بن بكر، وبنو معاوية بن بكر، وبنو منبه بن بكر.
منازلهم:
كانوا يقطنون في نجد مما يلي اليمن. ومن أوديتهم: حنين [1] .
تاريخهم:
ومن أيامهم ووقعاتهم:
وقعة أنتان وهو موضع قرب الطائف كانت به وقعه بين هوازن وثقيف، كثر فيهم القتلى، حتى أنتنوا. ويوم شمظة، كان لهوازن على كنانة، ويوم الفجار الأول، كان بين كنانة، وعجز هوازن. ويوم الفجار الرابع، وهو الأكبر، كان بين قريش، وهوازن.
وكانوا يعظمون زهير بن جذيمة، ويؤدون اليه الأتاوة، ثم غضبوا عليه بعد ان أهان امرأة منهم.
ومن حوادثهم:
انه لما قتل البراض ابن قيس عروة بن عتبة الجعفري، كانت قريش بعكاظ، فاحتملوا نحو مكة، وأتى هوازن قتل البراض عروة، فاتبعهم، فأدركوهم بنخلة، فاقتتلوا حتى دخلت قريش الحرم، وجن عليهم الليل، فكفت عنهم هوازن، وللنبي (ص) في ذلك الوقت عشرون سنة.
ومنها: ان عبد المدان أغار عليهم يوم السلف في جماعة من بني الحارث بن كعب.
ومنها: أن أبا بردة بن هلال بن عويمر أغار على هوازن في بلادها.
وغزا الرسول (ص) هوازن بوادي حنين، لست خلون من شوال، بعد فتح مكة، وفي اثني عشر ألفا من المسلمين، ورئيس هوازن مالك بن عوف النصري، فلما نظر الى جيش المسلمين قال هلكت هوازن، فلا هوازن بعد اليوم ولما انصرف رسول الله (ص) من الطائف في شوال، ووصل الى الجعرانة، وفيها السبي أي سبي هوازن، قدمت عليه وفود هوازن مسلمين، وبايعوا، ثم كلموه، فقالوا يا رسول الله ان فيمن أصبتم الأمهات والأخوات والعمات والخالات فقال سأطلب لكم وقد وقعت المقاسم فأي الأمرين أحب إليكم السبي أم المال؟ قالوا: خيرتنا يا رسول الله بين الحسب والمال، فالحسب أحب لنا، ولا نتكلم في شاة ولا بعير، فقال: أما الذي لبني هاشم، فهو لكم، وسوف أكلم لكم المسلمين، فكلموهم وأظهروا إسلامكم، فلما صلى رسول الله (ص) الهاجرة، فتكلم خطباؤهم، فأبلغوا فيه ورغبوا الى المسلمين في رد سبيهم، ثم قام رسول الله (ص) حين فرغ، وشفع لهم، وحض المسلمين عليه، وقال: قد رددت الذي لبني هاشم عليهم. وارتدوا سنة 11 هـ عن الإسلام، فيمن ارتد من العرب، واشتركوا.
وذكروا في حوادث سني 36، 51، 61 من الهجرة.
أصنامهم:
من أصنامهم: جهار، وهو صنم كان لهم بعكاظ، وكانت سدنته آل عوف النضريين، وكانت محارب معهم، وكان في سفح أطحل. وكانوا يعظمون ذا الخلصة
(تاريخ الطبري ج 3 ص 125، 232 ج 5 ص 201 ج 6 ص 146، 269. الاغاني للاصفهاني طبعة الساسي ج 10 ص 142 ج 13 ص 3، 4، 64 ج 19 ص 77، 80، 81، 82. الأغاني طبعة دار الكتب ج 9، ج 10 ج 11. الاشتقاق لابن دريد ص 177. تاريخ ابن خلدون 2 ص 307، 309. سيرة ابن هشام على هامش الروض ج 2 ص 287. شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 3 ص 5- 28 ج 4 ص 3- 4. شرح السير الكبير للسرخسي ج 3 ص 238، 239. نهاية الارب للنويري ج 2 ص 335. الجامع الصحيح لمسلم ج 5 ص 166- 169. القاموس للفيروزآبادي ج 4 ص 273. معجم ما استعجم للبكري ج 2 ص 212 ج 2 ص 471، 472، 7: 5. شرح الحماسة للتبريزي ج 1 ص 70، 81، 130. مجمع الأمثال للميداني ج 2 ص 260.
نهاية الارب للقلقشندي مخطوط ق 177- 1. تاريخ ابي الفداء ج 1 ص 111. لسان العرب لابن منظور ج 6 ص 223 ج 17 ص 326. معجم البلدان لياقوت ج 1 ص 370 ج 2 ص 167 ج 3 ص 223، 702 ج 4 ص 1013. صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 صp.312) (Encyclopediedel ,Islam.tome 2 (340





مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید