المنشورات

المُرْزُبَاني

النحوي، اللغوي: محمّد بن عمران بن موسى بن عبيد، أبو عبيد الله، المعروف بالمرزباني.
ولد: سنة (296 هـ) ست وتسعين ومائتين.
من مشايخه: البغوي، وابن دريد، وابن الأنباري وغيرهم.
من تلامذته: الصيمري، والتنوخي، والجوهري وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "كان صاحب أخبار ورواية للآداب، وصنف كتبًا كثيرة في أخبار الشعراء المتقدمين والمحدثين على طبقاتهم، وكتبًا في الغزل والنوادر وغير ذلك.
وكان حسن الترتيب لما يجمعه غير أن أثر كتبه سماعًا له، وكان يرويها إجازة".
وقال: "حدثني أبو القاسم الأزهري قال: كان أبو عبيد الله يضع محبرته بين يديه وقنينة فيها نبيذ، فلا يزال يكتب ويشرب. . . وقال لي الأزهري: كان أبو عبيد الله معتزليًا، وصنف كتابًا جمع فيه أخبار المعتزلة، ولم أسمع منه شيئًا لكن أخذت لي إجازته بجميع حديثه، وما كان ثقة.
وحدثني الأزهري أيضًا، قال: كان أبو عبيد الله بن الكاتب يذكر أبا عبيد الله المرزباني ذكرًا قبيحًا ويقول: أشرفت منه على أمر عرفت به أنه كذاب، قلت: ليس حال أبي عبيد الله عندنا الكذب! وأكثر ما عيب به المذهب، وروايته عن إجازات الشيوخ له من غير تبيين الإجازة فالله أعلم.
وقد ذكره محمّد بن أبي القوارس فقال: كان يقول بالإجازات، وكان فيه اعتزال وتشيع. . وقال العتيقي: وكان مذهبه التشيع والاعتزال، وكان ثقة في الحديث" أ. هـ.
• المنتظم: "كان صاحب أخبار ورواية للآداب. . . وصنف كتبًا كثيرة مستحسنة في فنون".
ثم قال: "كانت آفته ثلاثًا: الميل إلى التشيع وإلى الاعتزال، وتخليط المسموع بالإجازة، وإلا فليس بداخل في الكذابين" أ. هـ.
• معجم الأدباء: "الرواية الأخباري الكاتب: كان راوية صادق اللهجة واسع المعرفة بالروايات كثير السماع. . وكان ثقة صدوقًا من خيار المعتزلة" أ. هـ.
• إنباه الرواة: "كان عفا الله عنه مستهترًا بشرب الخمر، وكان يضع بين يديه قنينة حبر وقنينة خمر
فلا يزال يشرب ويكتب وكان معتزليًا وصنف كتابًا في أخبار المعتزلة كبير" أ. هـ.
• السير: "العلامة المتقن الأخباري. . وكان راوية جماعة مكثرًا. .".
ثم قال: "كان جاحظ زمانه، وكان عضد الدولة يتغالى فيه، ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه" أ. هـ.
• مرآة الجنان: "كان راوية للآداب، صاحب أخبار، وتواليفه كثيرة، وكان ثقة في الحديث مائلًا إلى التشيع في المذهب وهو أول من جمع ديوان يزيد بن مُعَاوية بن أبي سفيان، وهو صغير الحجم يدخل في مقدار ثلاث كراريس، جمعه جماعة من بعده؛ وزادوا فيه أشياء ليست له" أ. هـ.
وفاته: سنة (384 هـ) أربع وثمانين وثلاثمائة، عن ثمان وثمانين سنة.
من مصنفاته: له كتاب في أخبار المعتزلة، وكتاب "أخبار أبي تمام"، و"أشعار النساء" وغير ذلك كثير.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید