أيَجوزُ بيعُ الخلّ بلَحْمِ الجمَلِ ؟ قال : ولا بلَحْمِ الحمَلِ . قال : أيَحِلّ بيْعُ الهديّةِ ؟ قال : لا ولا بيعُ السّبيّةِ . قال : ما تَقولُ في بيْعِ العَقيقَةِ ؟ قال : محْظورٌ على الحقيقَةِ . قال : أيَجوزُ بيْعُ الدّاعي . على الرّاعي ؟ قال : لا ولا على السّاعي . قال : أيُباعُ الصّقْرُ بالتّمرِ ؟ قال : لا ومالِكِ الخَلْقِ والأمرِ . قال : أيَشتَري المُسلِمُ سلَبَ المُسلِماتِ ؟ قال : نعَمْ ويورَثُ عنهُ إذا ماتَ . قال : فهلْ يجوزُ أن يُبْتاعَ الشافِعُ . قال : ما لِجوازِهِ منْ دافِعٍ . قال : أيُباعُ الإبريقُ على بَني الأصْفَرِ ؟ قال : يُكرَهُ كبَيْعِ المِغْفَرِ . قال : أيَجوزُ أن يَبيعَ الرّجُلُ صَيْفِيّهُ ؟ قال : لا ولكِنْ ليَبِعْ صَفيّهُ . قال : فإنِ اشتَرى عبْداً فبانَ بأمِّهِ جِراحٌ ؟ قال : ما في ردّهِ منْ جُناحٍ . قال : أتَثْبُتُ الشُفْعَةُ للشّريكِ في الصّحْراء ؟ قال : لا ولا للشّريكِ في الصّفْراء . قال : أيَحِلّ أنْ يُحْمَى ماء البِئْرِ والخَلا ؟ قال : إنْ كانَ في الفَلا فَلا . قال : ما تَقولُ في مَيتَةِ الكافِرِ ؟ قال : حِلٌّ للمُقيمِ والمُسافِرِ . قال : أيجوزُ أن يُضَحّى بالحُولِ ؟ قال : هوَ أجدَرُ بالقَبولِ . قال : فهلْ يُضحّى بالطّالِقِ ؟ قال : نعمْ ويُقْرَى منْها الطّارِقُ . قال : فإنْ ضحّى قبْلَ ظُهورِ الغَزالَةِ ؟ قال : شاةُ لحْمٍ بِلا مَحالَةٍ . قال : أيحِلّ التكَسّبُ بالطَّرْقِ ؟ قال : هوَ كالقِمارِ بِلا فرْقٍ . قال : أيُسَلّمُ القائِمُ على القاعِدِ ؟ قال : محْظورٌ فيما بينَ الأباعِدِ . قال : أيَنامُ العاقِلُ تحتَ الرّقيعِ ؟ قال : أحْبِبْ بهِ في البَقيعِ . قال : أيُمنَعُ الذّمّيّ منْ قتْلِ العَجوزِ ؟ قال : مُعارضَتُهُ في العَجوزِ لا تَجوزُ . قال : أيجوزُ أن ينتَقِلَ الرّجُلُ عنْ عِمارَةِ أبيهِ ؟ قال : ما جُوّزَ لخامِلٍ ولا نَبيهٍ . قال : ما تَقولُ في التهَوّدِ ؟ قال : هوَ مِفْتاحُ التّزهُّد . قال : ما تَقولُ في صبْرِ البَليّةِ ؟ قال : أعظِمْ بهِ منع خَطيّةٍ . قال : أيَحِلّ ضرْبُ السّفيرِ ؟ قال : نعمْ والحمْلُ على المُستَشيرِ . قال : أيُعزِّزُ الرّجُلُ أباهُ ؟ قال : يفعَلُهُ البَرُّ ولا يأباهُ . قال : ما تَقولُ في مَنْ أفقَر أخاهُ ؟ قال : حبّذا ما توَخّاهُ قال : فإنْ أعْرى ولدَهُ ؟ قال : يا حُسْنَ ما اعتَمَدَهُ قال : فإنْ أصْلى ممْلوكَهُ النّارَ ؟ قال : لا إثْمَ عليْهِ ولا عارٌ . قال : أيَجوزُ للمرأةِ أنْ تصرِمَ بعْلَها ؟ قال : ما حظَرَ أحدٌ فِعْلَها . البعل النخل الذي يشرب بعروقه من الأرض قال : فهلْ تؤدَّبُ المرأةُ على الخجَلِ ؟ قال : أجلْ . قال : ما تَقولُ في مَنْ نحَتَ أثلَةَ أخيهِ ؟ قال : أثِمَ ولوْ أذِنَ لهُ فيهِ . قال : أيَحْجُرُ الحاكِمُ على صاحبِ الثّوْرِ ؟ قال : نعمْ ليأمَنَ غائِلَةَ الجوْرِ . قال : فهلْ لهُ أن يضْرِبَ على يدِ اليَتيمِ ؟ قال : نعمْ إلى أن يَستَقيمَ . قال : فهلْ يجوزُ أن يتّخِذَ لهُ ربَضاً ؟ قال : لا ولوْ كان لهُ رِضًى . قال : فمتى يبِيعُ بدَنَ السّفيهِ ؟ قال : حينَ يرى لهُ الحظَّ فيهِ . قال : فهلْ يجوزُ أن يبْتاعَ لهُ حَشّاً ؟ قال : نعمْ إذا لمْ يكُنْ مُغَشًّى . قال : أيجوزُ أن يكونَ الحاكِمُ ظالِماً ؟ قال : نعمْ إذا كان عالِماً . قال : أيُستَقْضى منْ ليستْ لهُ بَصيرةٌ ؟ قال : نعمْ إذا حسُنَتْ منهُ السّيرَةُ . قال : فإنْ تعرّى منَ العَقْلِ ؟ قال : ذاكَ عُنوانُ الفضْلِ . قال : فإنْ كانَ لهُ زهْوُ جبّارٍ ؟ قال : لا إنْكارَ عليهِ ولا إكْبار . قال : أيجوزُ أن يكونَ الشاهِدُ مُريباً ؟ قال : نعمْ إذا كان أريباً . قال : فإنْ بانَ أنّهُ لاطَ ؟ قال : هوَ كما لوْ خاطَ . قال : فإنْ عُثِرَ على أنّهُ غربَلَ ؟ قال : تُرَدّ شهادَتُهُ ولا تُقبَلُ . قال : فإنْ وضَحَ أنهُ مائِنٌ ؟ قال : هوَ لهُ وصْفٌ زائِنٌ . قال : ما يجِبُ على عابِدِ الحَقّ ؟ قال : يُحلَّفُ بإلَهِ الخلْقِ . قال : ما تَقولُ في منْ فقَأ عينَ بُلبُلٍ عامِداً ؟ قال : تُفقَأُ عينُه قوْلاً واحِداً . قال : فإنْ جرَحَ قَطاةَ امرأةٍ فماتَتْ ؟ قال : النّفْسُ بالنّفْسِ إذا فاتَتْ . قال : فإنْ ألقَتِ الحامِلُ حَشيشاً منْ ضرْبِهِ ؟ قال : ليُكفِّرْ بالإعْتاقِ عنْ ذنْبِهِ . قال : ما يجِبُ على المُختَفي في الشّرْعِ ؟ قال : القطْعُ لإقامَةِ الرّدْعِ . قال : فما يُصنَعُ بمَنْ سرَقَ أساوِدَ الدّارِ ؟ قال : يُقطَعُ إنْ ساوَينَ رُبعَ دينارٍ . قال : فإنْ سرَقَ ثَميناً من ذهَبٍ ؟ قال : للا قَطْعَ كما لو غصَبَ . قال : فإنْ بانَ على المرأةِ السّرَقُ ؟ قال : لا حرَجَ عليْها ولا فرَقَ . قال : أينعَقِدُ نِكاحٌ لمْ يشهَدْهُ القَواري ؟ قال : لا والخالِقِ الباري . قال : ما تَقولُ في عَروسٍ باتَتْ بلَيلَةٍ حُرّةٍ . ثمّ رُدّتْ في حافِرَتِها بسُحْرَةٍ ؟ قال : يجبُ لها نصفُ الصّداقِ . ولا تلْزَمُها عِدّةُ الطّلاقِ . فقال لهُ السّائِلُ . للهِ دَرُّكَ من بحْرٍ لا يُغَضْغِضُهُ الماتِحُ . وحِبْرٍ لا يبلُغُ مدْحَهُ المادِحُ ثمّ أطرَقَ إطْراقَ الحَييّ . وأرَمّ إرْمامَ العَييّ . فقال لهُ أبو زيدٍ : إيهٍ يا فَتى فإلى متى وإلى متى ؟ فقالَ لهُ : لمْ يبْقَ في كِنانَتي مِرْماةٌ . ولا بعْدَ إشْراقِ صُبحِكَ مُماراةٌ . فبِاللهِ أيُّ ابنِ أرْضٍ أنتَ . فما أحسنَ ما أبَنْتَ . فأنشَدَ بلِسانٍ ذلِقٍ . وصوتٍ صهْصَلِقٍ : مَنْ أفقَر أخاهُ ؟ قال : حبّذا ما توَخّاهُ قال : فإنْ أعْرى ولدَهُ ؟ قال : يا حُسْنَ ما اعتَمَدَهُ قال : فإنْ أصْلى ممْلوكَهُ النّارَ ؟ قال : لا إثْمَ عليْهِ ولا عارٌ . قال : أيَجوزُ للمرأةِ أنْ تصرِمَ بعْلَها ؟ قال : ما حظَرَ أحدٌ فِعْلَها . قال : فهلْ تؤدَّبُ المرأةُ على الخجَلِ ؟ قال : أجلْ . قال : ما تَقولُ في مَنْ نحَتَ أثلَةَ أخيهِ ؟ قال : أثِمَ ولوْ أذِنَ لهُ فيهِ . قال : أيَحْجُرُ الحاكِمُ على صاحبِ الثّوْرِ ؟ قال : نعمْ ليأمَنَ غائِلَةَ الجوْرِ . قال : فهلْ لهُ أن يضْرِبَ على يدِ اليَتيمِ ؟ قال : نعمْ إلى أن يَستَقيمَ . قال : فهلْ يجوزُ أن يتّخِذَ لهُ ربَضاً ؟ قال : لا ولوْ كان لهُ رِضًى . قال : فمتى يبِيعُ بدَنَ السّفيهِ ؟ قال : حينَ يرى لهُ الحظَّ فيهِ . قال : فهلْ يجوزُ أن يبْتاعَ لهُ حَشّاً ؟ قال : نعمْ إذا لمْ يكُنْ مُغَشًّى . قال : أيجوزُ أن يكونَ الحاكِمُ ظالِماً ؟ قال : نعمْ إذا كان عالِماً . قال : أيُستَقْضى منْ ليستْ لهُ بَصيرةٌ ؟ قال : نعمْ إذا حسُنَتْ منهُ السّيرَةُ . قال : فإنْ تعرّى منَ العَقْلِ ؟ قال : ذاكَ عُنوانُ الفضْلِ . قال : فإنْ كانَ لهُ زهْوُ جبّارٍ ؟ قال : لا إنْكارَ عليهِ ولا إكْبار . قال : أيجوزُ أن يكونَ الشاهِدُ مُريباً ؟ قال : نعمْ إذا كان أريباً . قال : فإنْ بانَ أنّهُ لاطَ ؟ قال : هوَ كما لوْ خاطَ . قال : فإنْ عُثِرَ على أنّهُ غربَلَ ؟ قال : تُرَدّ شهادَتُهُ ولا تُقبَلُ . قال : فإنْ وضَحَ أنهُ مائِنٌ ؟ قال : هوَ لهُ وصْفٌ زائِنٌ . قال : ما يجِبُ على عابِدِ الحَقّ ؟ قال : يُحلَّفُ بإلَهِ الخلْقِ . قال : ما تَقولُ في منْ فقَأ عينَ بُلبُلٍ عامِداً ؟ قال : تُفقَأُ عينُه قوْلاً واحِداً . قال : فإنْ جرَحَ قَطاةَ امرأةٍ فماتَتْ ؟ قال : النّفْسُ بالنّفْسِ إذا فاتَتْ . قال : فإنْ ألقَتِ الحامِلُ حَشيشاً منْ ضرْبِهِ ؟ قال : ليُكفِّرْ بالإعْتاقِ عنْ ذنْبِهِ . قال : ما يجِبُ على المُختَفي في الشّرْعِ ؟ قال : القطْعُ لإقامَةِ الرّدْعِ . قال : فما يُصنَعُ بمَنْ سرَقَ أساوِدَ الدّارِ ؟ قال : يُقطَعُ إنْ ساوَينَ رُبعَ دينارٍ . قال : فإنْ سرَقَ ثَميناً من ذهَبٍ ؟ قال : للا قَطْعَ كما لو غصَبَ . قال : فإنْ بانَ على المرأةِ السّرَقُ ؟ قال : لا حرَجَ عليْها ولا فرَقَ . قال : أينعَقِدُ نِكاحٌ لمْ يشهَدْهُ القَواري ؟ قال : لا والخالِقِ الباري . قال : ما تَقولُ في عَروسٍ باتَتْ بلَيلَةٍ حُرّةٍ . ثمّ رُدّتْ في حافِرَتِها بسُحْرَةٍ ؟ قال : يجبُ لها نصفُ الصّداقِ . ولا تلْزَمُها عِدّةُ الطّلاقِ . فقال لهُ السّائِلُ . للهِ دَرُّكَ من بحْرٍ لا يُغَضْغِضُهُ الماتِحُ . وحِبْرٍ لا يبلُغُ مدْحَهُ المادِحُ ثمّ أطرَقَ إطْراقَ الحَييّ . وأرَمّ إرْمامَ العَييّ . فقال لهُ أبو زيدٍ : إيهٍ يا فَتى فإلى متى وإلى متى ؟ فقالَ لهُ : لمْ يبْقَ في كِنانَتي مِرْماةٌ . ولا بعْدَ إشْراقِ صُبحِكَ مُماراةٌ . فبِاللهِ أيُّ ابنِ أرْضٍ أنتَ . فما أحسنَ ما أبَنْتَ . فأنشَدَ بلِسانٍ ذلِقٍ . وصوتٍ صهْصَلِقٍ : أنا في العالَمِ مُثْلَهْ . . . ولأهْلِ العِلمِ قِبلَهْ
غيرَ أنّي كُلَّ يومٍ . . . بينَ تعْريسٍ ورِحلَهْ
والغَريبُ الدّارِ لوْ ح . . . لّ بطوبى لمْ تطِبْ لَهْ
ثمّ قال : اللهُمّ كما جعلْتَنا ممّنْ هُدِيَ ويهْدي . فاجعَلهُمْ ممّنْ يهْتَدي ويُهْدي . فساقَ إليْهِ القومُ ذَوْداً معَ قَيْنَةٍ .
وسألوهُ أن يَزورَهُمُ الفَينَةَ بعدَ الفَينةِ . فنهضَ يُمَنّيهِمِ العَوْدَ . ويُزَجّي الأمَةَ والذّوْدَ . قال الحارثُ بنُ همّامٍ : فاعْتَرَضْتُهُ وقلتُ لهُ عهْدي بكَ سَفيهاً . فمتى صِرْتَ فَقيهاً ؟ فظلّ هُنيهَةً يَجولُ . ثم أنشدَ يقولُ :
لبِستُ لكُلّ زمانٍ لَبوسا . . . ولابَستُ صَرْفَيهِ نُعمى وبوسَى
وعاشرْتُ كلَّ جَليسٍ بما . . . يُلائِمُهُ لأروقَ الجَليسا
فعندَ الرُّواةِ أُديرُ الكلامَ . . . وبينَ السُقاةِ أديرُ الكؤوسا
وطوْراً بوعْظي أسيلُ الدّموعَ . . . وطوْراً بلَهْوي أسُرّ النّفوسا
وأقْري المَسامِعَ إمّا نطَقْتُ . . . بَياناً يقودُ الحَرونَ الشَّموسا
وإنْ شِئتُ أرعَفَ كفّي اليَراعَ . . . فساقَطَ دُرّاً يُحَلّي الطُّروسا
وكم مُشكِلاتٍ حَكينَ السُهى . . . خَفاءً فصِرنَ بكَشفي شُموسا
وكمْ مُلَحٍ لي خلَبْنَ العُقولَ . . . وأسْأرْنَ في كُلّ قلْبٍ رَسيسا
وعذْراءَ فُهْتُ بها فانْثَنى . . . عليها الثّناءُ طَليقاً حَبيسا
على أنّني منْ زَمانٍ خُصِصْتُ . . . بكيْدٍ ولا كيدَ فِرعَوْنَ موسى
يسَعِّرُ لي كلَّ يومٍ وغًى . . . أطامِنْ لَظاها وَطيساً وَطيسا
ويَطْرُقُني بالخُطوبِ التي . . . يُذِبنَ القُوَى ويُشِبنَ الرّؤوسا
ويُدْني إليّ البَعيدَ البَغيضَ . . . ويُبعِدُ عني القَريبَ الأنيسا
ولوْلا خَساسَةُ أخْلاقِهِ . . . لَما كانَ حظّيَ منهُ خَسيسا
فقُلتُ له : خفّضِ الأحْزانَ . ولا تلُمِ الزّمانَ . واشْكرْ لمَنْ نقلَكَ عنْ مذْهَبِ إبْليسَ . إلى مذْهَبِ ابنِ إدْريسَ . فقال : دعِ الهِتارَ . ولا تهْتُكِ الأسْتارَ وانهَضْ بنا لنَضْرِبَ . إلى مسْجِدِ يثْرِبَ . فعسَى أنْ نرْحَضَ بالمَزارِ . درَنَ الأوْزارِ . فقلْتُ : هيْهاتَ أن أسيرَ . أو أفْقَهَ التّفْسيرَ فقال : تاللهِ لقدْ أوْجَبْتَ ذِمماً . وطلَبْتَ إذْ طلَبْتَ أمَماً . فهَاكَ ما يَشْفي النّفسَ . وينْفي اللَّبْسَ . قال : فلمّا أوضحَ لي المُعَمّى . وكشفَ عنّي الغُمّى . شدَدْنا الأكوارَ . وسِرْتُ وسارَ . ولمْ أزَلْ منْ مُسامرَتِهِ . مُدةَ مُسايرَتِهِ . في ما أنْساني طعْمَ المَشقّةِ . وودِدْتُ معهُ بُعْدَ الشُقّةِ . حتى إذا دخَلْنا مدينَةَ الرّسولِ . وفُزْنا منَ الزّيارةِ بالسُّولِ . أشْأمَ وأعْرَقْتُ . وغرّبَ وشرّقْتُ .
مصادر و المراجع :
١- مقامات الحريري
المؤلف: القاسم
بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري البصري (المتوفى: 516 هـ)
دار النشر: دار
الكتاب اللبناني - بيروت - 1981
الطبعة: الأولى
تعليقات (0)