المنشورات

بنفسي شباب [المتقارب]

أيا هِندُ، لا تَنْكِحي بوهَة ً ... عَلَيْهِ عَقيقَتُهُ، أحْسَبا (7)
مُرَسَّعة ٌ بينَ أرْساغِهِ ... به عَسَمٌ، يَبْتَغي أرْنَبا (8)
لِيَجْعَلَ في كَفِّهِ كَعْبَها ... حِذارَ المَنِيّة ِ أنْ يَعْطَبا
وَلَسْتُ بِخُذْرافَةٍ في قُعُودٍ ... وَلَسْتُ بِطَيّاخةٍ، أخْدبَا (1)
وَلَسْتُ بِذي رَثْيَةٍ، إمَّرٍ ... إذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أصْحَبا (2)
وقالَتْ: بنَفْسي شَبابٌ لَهُ ... وَلِمّتُهُ، قبْلَ أنْ يَشْجُبا (3)
وإذْ هيَ سَوْداءُ مِثْلُ الفُحَيمِ ... تُغَشِّي المَطانِبَ، والمَنْكِبا (4)











مصادر و المراجع :

١- ديوان امرِئ القيس

المؤلف: امْرُؤُ القَيْس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (المتوفى: 545 م)

اعتنى به: عبد الرحمن المصطاوي

الناشر: دار المعرفة - بيروت

الطبعة: الثانية، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید